البارت العاشر

29K 470 24
                                    

انتظروالبارت العاشر
#غمزة_الفهد #حب_بالمصادفه
#ياسمين_الهجرسي
----------------------
رواية(غمزة الفهد حب بالمصادفه) مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
--------------------
سبحان الله وبحمده✨️ سبحان الله العظيم
--------------------

انتصف النهار وهى تجلس على وضعها شارده فى نقطه وهميه تسرح مع ماضيهم وأشياء تتراكم قى أعماق قلبها قرار اتخذته بعاطفيه كان نتاجه أن العائله تنهار بالبطئ، إن فتحت مجال للبوح به ستمطر سماء بيتها غيث يحصد الأرواح لن يجدى معه سد من الكلمات أن يوقف سيلها، تفكيرها منصب على أنه حانت بداية النهايه لكشف مستور متوارى منذ سنوات، يعتمل قلبها جمر خوف على من أحبتهم، تحاسب نفسها الآن عندما أيقنت أن الماضى الذى استوطن بيتها تحول لغول يلتهمهم ولعتمة ليل حالك تبتلعهم......
زفرت نفسها تكتمه بجوفها عندما طل عليها ابنها يدلف بخطى متهدله حزينه، استرخت ولانت ملامحهما تحاول مواساته فى محنته.......

دلف "سعد" بعد عناء للاطمئنان على العالمين في المزرعة وجد والده الحاج "الراوى" والحجه "راضيه"
يجلسون في حديقة الدوار يستنشقوا بعض الهواء النقي لعله يساعده على الشفاء سريعاً .. القي عليهم التحيه وانحني يقبل كف يدى والده، واقترب من والدته طبع قبله على مقدمة رأسها، وجلس معهم مهموم ملامح وجهه لا توحي غير بالقلق......

وضعت الحجه "راضيه" يدها علي كتفه هاتفه:
-- مالك يا جلب أمك الهم راكبك ليه يا والدى .. اللي له تمن فداكم يا والدى ...

ابتسم لها ابتسامه هادئه هاتفا :
-- تعرفي أن دا هو اللي يزعلني بردو ياما .. أنا اللي مزعلني أن ده حصل بعد ما "فهد" رجع .. خايف يكون فى حد قاصد يوصلي رسالة معينة......

اعتدالت في جلستها ترفع زراعها المزين بأساور الذهب تلوح بكف يدها علي المكان من حولها قائلة :
-- مين اللي يقدر يهوب ناحيه أرض الراوي .. ده الطير الغريب يخاف يطير فوق أرضنا .. تقول في حد وازه شيطانه يعملها .. متخافش يا والدى الكل عارف أنك ماسك الناحيه بأيد من نار وأيد من اللين .. يعني لو نص البلد بتخاف النص .. التاني بيحبونا .. سبها علي الله يا والدى ومتشلش هم .....

هز رأسه قائلا :
-- ربنا ما يحرمني منك يا حجه ريحتي قلبي....

ابتسمت له وهي تتهرب من نظارات زوجها لها، هي تعلم معني هذه النظره أنه يشك بأمرها.....

رفعت نظرها وجدت "مكيده" تقف تشاهدهم من شرفه غرفتها حدثت نفسها :
-- ما هو اللي أنا سكت عليكي زمان كان خوفي من رصاصة غدر تصيبي بها حفيدى يا بنت الأبلسه .. لكن ناويه تعيديه تاني .. مكنتش عامله حضني وكر أفاعي ليكي تعيشي فيه عشان تبقي تحت عيني .. وجايه دلوقتي توجعي قلبي .. اصبري عليا يا"مكيدة" أما وريتك النجوم في عز الضهر مبقاش ست ناسها يا واكله ناسك.....

رواية غمزه الفهد رومانسيه اجتماعيه عشق آثاره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن