الحلقة الثانية والعشرون

28.5K 793 66
                                    

فى نفس الأثناء انتهى دوام الموظفين بالمصنع وحان موعد انصرافهم، ذهبت "ميرهان" كى تستقل سيارتها والتى تركنها بالكراج الواقع بالقرب من المعمل، ترجلت تصعد لسيارتها لتقودها مغادره لاحظت صعود ألسنه دخان والنار تخرج من النوافذ...

هبطت سريعا وأخذت تجرى مندفعه للداخل تستنجد بأمن المصنع كى ينقذوا ما يمكن انقاذ فهى ليس لديها علم بأن صديقتها بالداخل، بالفعل تجمع الأمن أمام الباب ومعهم حاملات إطفاء الحريق، وبدءوا بكسر الباب من الخارج وهم يوجهوا خراطيم المياه كى يطفئوا النار المشتعله بالداخل..

انفتح الباب لينصدموا بجسد غمزة المفترش بالأرض وهى بين الوعى ولاوعى، هرولت عليها ميرهان تحتضنها بخوف تصرخ على الأمن كى يساعدوها فى حملها للخارج، انهارت بالبكاء على حال صديقتها، وضعوها على أقرب كرسى كى تساعدها أن تستفيق، صرخت فى أحد العمال ان يأتى لها بحقيبتها من السياره، بالفعل أتوا بها لتعبث بها وتخرج هاتفها تدير اتصال على شؤون العاملين كى يتواصلوا مع عبدالله أخيها ليأتى ليتدبر أمرها..
أتاها الرد أنه خارج المصنع منذ الظهيره يأتى بطلبية أسمدة وكيماويات للارض الزراعيه من المنطقه الجديده..
#ياسمين_الهجرسي

رواية غمزه الفهد رومانسيه اجتماعيه عشق آثاره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن