الحلقة الثلاثون

7.8K 207 24
                                    

البارت الثلاثون
#غمزة_الفهد #حب_بالمصادفه
#ياسمين_الهجرسى
--------------
رواية(غمزة الفهد حب بالمصادفه) مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
--------------------
سبحان الله وبحمده✨️ سبحان الله العظيم
------------------

اصطفت السيارات أمام منزل عزت وترجل الجميع فى المقدمه الحج الراوى وزوجته وبمحازاته سعد وزوجته هنيه التى تساند الحجه راضيه فى خطواتها وفى الخلف فهد وريان والفتيات زينه وفجر..

استمع عزت لأصوات السيارات وبعدها تصاعد رنين جرس البوابة الخارجيه للمنزل هرول مسرعا وهو يقول:
-- يالا يا أنعام عشان نرحب بالناس.. وأنتم ياشباب هموا ورايا الناس أول مره تدخل بيتنا..

أسرع يهبط للأسفل يستقبل عائلة الراوى قائلا بترحيب
-- أهلاً أهلاً.. ياأهلاً بأغلا الناس بسط كفيه يسلم عليهم بحبور وبشاشة زينت محياه.

الحاج الراوى وهو مبتسما أردف:
-- ازيك يا"عزت" أنت كمان غالي عندى زى ولدى سعد ويعلم ربنا..

عقب عزت بسعاده
-- عارف يابا الحج يشهد ربنا انك فى مقام أبويا الله يرحمه..

التف ومد يده ل سعد قائلا :
-- نورت بيت أخوك ياسعد خطوه عزيزه ياخويا..

بادله سعد السلام
-- منور بناسه ياخويا.. يارب ديما متجمعين فى الفرح ياخويا..

ذهبت أنعام ل للحجه راضيه وهنيه ترحب بهم بغبطه هاتفه:
-- يادى النور ده احنا زرنا النبى النهارده.. تشريفك النهارده على راسنا والله ياست الكل..

وبالمثل ذهب الشباب عبدالله وأحمد يرحبوا بالجد والجده وهم يقبلوا كفيهم باحترام مرحبين بهم بسرور وعملوا المثل مع سعد وهنيه وفهد وريان، وجاء الدور على الفتيات كلا منهم تلبكت بمكانها ولم يستطيعوا مصافحتهم حرجا من وجودهم وسط الجميع..

لاحظ "ريان" خجل الفتيات من الموقف، أخذهم تحت أبطه وضمهم بين زراعيه ينحيهم جانبا بعيد عن خطابهم، واتجه بهم نحو "أنعام"، حدقه عبدالله مغتاظ من فعلته، وهو يعض على باطن شفتيه منه لحرمانه من قربها..

صدح ريان مبتسما قائلا بود:
-- اذيك ياأمى يارب تكونى بخير البنات مكسوفه تسلم قولت ادخل بيهم اسلم الأول واشجعهم

ابتسمت أنعام على خجلهم وهتفت بحب:
-- يانهار أبيض مكسوفين منى .. لا أزاى ده إحنا هنبقى أصحاب أم وبناتها ده طبعا بعد أذنك ياهنيه..

ابتسمت هنيه هاتفه:
-- طبعا وهى دى فيها كلام بناتك طبعا يا"أنعام" ولينا الشرف ياحبيبتى أنك تبقى أم تانيه ليهم ..

أومأت لها أنعام بامتنان وحولت نظرها ل ريان هاتفه:
-- بس ياترى مين حضرتك أنا أول مره أشوفك.. أنا فهد شوفته ساعة قراية فاتحة البنات. عرفنى بقى بنفسك أنت مين يازينة الشباب..

رواية غمزه الفهد رومانسيه اجتماعيه عشق آثاره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن