البارت السابع
#غمزة_الفهد #حب_بالمصادفه
#ياسمين_الهجرسي
----------------------
رواية
(غمزة الفهد حب بالمصادفه)
مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
----------------------
سبحان الله وبحمده✨️ سبحان الله العظيم
----------------------يرى المتشائم الصعوبة في كل فرصة، أما المتفائل فيرى الفرصة في كل صعوبة.....
ها هما يمشيان كالقضبان المتنافران، هو أنفاسه حارقه يكاد يلفظ نار من جوفه، وهى مسترخيه مستمتعه، تكاد تحلق كالفراشات بين الأغصان.....
قطع طريقهم أخيها "عبدالله"، الذى ظل يبحث عنها إلى أن وجدها، وبمجرد أن رأها، اختطفها من أرضها يحضنها بسعاده يحمد الله على سلامة لقياها....
هتف بغبطه :
-- الحمد لله أني لاقيتك ياحبيبتي أخيراً .. خوفت عليك جداً....أهدى"فهد" ما بك يتاكل بعضك البعض..... تروى قليلا يافتى.....
ولكن أين التريث من قلب ينبض خافقه بدون أسباب.... ولكن كيف لا توجد أسباب..... بالطبع يوجد أسباب وإشعارات صادره ووارده بين العقل والقلب...... فنبضاته زائده فى حضرتها..... إحساسه كُليا جديد بقربها...... عقله مع عفويتها شارد....احتضنها .. يدور بها .. يضحكان ولا يعتبران لى .. هاج وماج داخله .. تلفظ بما يكنه داخله يحدث نفسه :
-- دى طلعت متجوزه ولا أيه .. بس أزاى أكيد في حاجه غلط .. مش معقول أول ما قلبى يدق يبقى إحساسى غلط.....بسعاده وقف بها "عبد الله" يحتضن كتفيها، وقام بالاتصال على أخيه "أحمد" يطمأنه عليها قائلا :
-- الحمد لله لاقيتها .. تعال عند الشجره اللي أختك بتحبها.....تأبطت زراعه تحاول تهدئته هاتفه بحنو :
-- أهدى يا حبيبي أنا كويسه .. مفييش أي حاجه.....ربت "عبد الله" على زراعها بحب
لتقع عينه على ضمادة كفها.....
صاح بذعر :
-- أيه ده .. أيدك مجروحه كده ليه .. ده شكله جرح كبير .. يلا نروح المركز عند "أحمد" يشوفك ويطمني عليكي........تمسكت بيده تهدئ من روعه وهاتفته مبتسمه:
-- ده جرح سطحي وأنا مش حاسه بيه أصلا .. أهدى عشان خاطري لو بتحبني يا عبودي......بسيطه هى علاقة الأخوات مدام القلب لم تلوثه الضغائن..
بأبسط الكلمات امتصت قلقه......هتف عبد الله بحبور :
-- أنا أصلا بموت فيكي .. وبعد عبودي دي عشقتك.....
ضمها لأحضانه سعيد فرح لسلامتها......فى حين لدينا عاشق جديد فى درب الهوى يسير، يجن جنونه من هيئتهم.... عقله ينهره لما العصبيه.... وقلبه يواسيه من الغيره الغبيه......
عصبيه مفرطه بدون سبب مقنع
تَمَلَكْ منه هوس الغيره.... إشعارات مفرداته كلها دلائل لعشقها.... يظل فقط الاعتراف بحبها......
أنت تقرأ
رواية غمزه الفهد رومانسيه اجتماعيه عشق آثاره
Romanceغمزه الفهد حب بالمصادفة وصف ولجت لداخل المطبخ مستشاطه من حديثها اللاذع وأردفت بحده وبِلَكْنه صعيديه لا تستخدمها كثيرا الا لاغاظتها وهتفت : -- قبل ما تَكملي كلامك أنا هكلمك باللغه اللي تفهميها يا "مكيده" .. خشمك دا يتجفل لما تجيبي سيره "فهد" والدى...