البارت الثانى عشر

36.8K 905 33
                                    

البارت الثانى عشر
#غمزة_الفهد #حب_بالمصادفه
#ياسمين_الهجرسي
----------------------
رواية(غمزة الفهد حب بالمصادفه) مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
--------------------
سبحان الله وبحمده✨️ سبحان الله العظيم
--------------------

كل الصدمات كانت متوقعة، لكن صدمتك كانت قاتلة...الصدمة التي أتت منك كسرت قلبي إلى نصفين من شدتها...ولكن الآن يجب عليا تخطيها، حتى استوعب كيف وصل بك الحال إلى هذا الانحلال، منذ قدومى وأنا اتلقى منك صفاعت مدويه، ولكن يظل السؤال الذى يصيبنى بالجنون، متى حدث كل هذا التغيير الشنيع، سُكر وعربده وبنات ليل، وآخر ما كان عقلى من المستحيل أن يصدقه إغتصاب، وعند هذه النقطه دق بعقله إنذار خطر هل تخطيت كل حدود الإنسانيه وانتزعت منك الرجوله أخى لتأخذ فتاه بالغصب، لما وأنت صاحب مال ونفوذ وما أكثر الفتيات التى يقمن بارضائك لأجل مالك، حسرتاه عليك أخى أضعت دينك ودنياك.........

وعند هذه النقطه استفاق من شروده على عربة تقطع عليه الطريق، حاول تفاديها سريعا بعد ارسال صاحبها عدة كلكسات عاليه تحذره كى ينتبه، بعصبيه وبحركه عشوائيه أثر سرعته احتكت إطارات العربه بالأرض نتج عنها صوت عالى أدى إلى تجمع أمن المشفى....
صاح فهد بصراخ :
-- بسرعة حد يساعدني أخويا بيموت.....

جاء له من الداخل طاقم التمريض يجرون سرير متحرك لاسعافه، تزامناً مع هبوط الدكتور من الأعلى، الذى شاهد خطورة وضع الحاله....
صدح عاليا بأمر :
-- بسرعه جهزوا أوضه العمليات
قالها وهم يذهب للداخل...

تمسك فهد بمعصمه هاتفا برجاء :
-- اللى جوه ده يبقى أخويا الوحيد ومعنديش استعداد اخسره .. سندى بعد ربنا وابويا .. أرجوك يا دكتور حاول تنقذه....
قالها ودموعه تسكن عينيه، أنفاسه تتلاحق يكاد يختنق......

أومأ له الدكتور بتفهم يحاول أن يطمئنه قائلا :
-- ربنا كبير ..
وان شاء الله خير.. ادعيله.

هز فهد رأسه بإيمان :
-- أملي كبير في ربنا.....

تركه الدكتور وذهب يلج داخل غرفة العمليات... بينما فهد أخذ يتطلع للباب الموصد بروح ممزقه، وكأن باب قبره هو من أوصد عليه، وطأة صدى ارتطام الأبواب ببعضها، وتسارعهم لانقاذه، تكاد تجثم على أنفاسه، رجفه سارت بجسده وكأنه عالق فى مهب الريح، مسح على وجهه يزيل دموعه الهابطه حزنا على حال أخيه، مرءت لحظات واستمع لأذان صلاة العشاء، استقام يهبط لمسجد المشفى يصلى ويدعى ربه، توضأ ووقف بخشوع يناجى ربه قائلا :
-- يارب لو كل الأبواب أتقفلت فبابك مفتوح .. يارب وعزتك وجلالتك أنت القائل ادعونى استجب لكم .. وأنت من تقول للشئ كن فيكون .. أسالك بلطفك ورحمتك تنجى "ريان" أخويا من شدته .. رجعهولى أنا مصدقت نتجمع من تانى......

رواية غمزه الفهد رومانسيه اجتماعيه عشق آثاره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن