البارت الثالث والعشرون
#غمزة_الفهد #حب_بالمصادفه
#ياسمين_الهجرسى
--------------
رواية(غمزة الفهد حب بالمصادفه) مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
--------------------
سبحان الله وبحمده✨️ سبحان الله العظيم
----------------الحب سلطان لذلك هو فوق قانون البشر، حرب ضاريه يخوضها المحب بين القلب والعقل سهل أن يبدأها ويشعلها بكلمه ولكن من الصعب أن يخمدها بذات نفس الكلمه...
ظل على وضعه يتأملها حتى غفى، لم يمضى الكثير من الوقت حتى استيقظ فزع على صوت صراخها وأنينها العالى جحظت عينيه وهو يراها مغلقة العينين تبكى وتنتحب بألم..
نهض مرتعب هرول أليها وجلس جوارها وبدء فى إيقاظها هامسا :
-- غمزه غمزتي اصحي يالا حبيبتي نطقها بلسانه وقلبه مستمتع بياء الملكيه بين شفتيه..اضطربت جفونها بتثاقل وهى ترفرف بأهدابها، أفرجت عن مقلتيها ومازالت غشاوة النوم تحيط بعينيها، حملقت باستغراب من وجوده أمامها، لم تعى على حالها بعد، أردفت تحدث نفسها ما بين اليقظة والنوم :
-- معقول أكون بحلم بالمغرور ده.. شكلي خرفت.. بس أنا ازاى جيت ودخلت أوضتي كمان..همسها وصل الى مسامع فهد ابتسم قائلا:
-- أهدى الأول وبعدين انا اسمي فهد مش المغرور.. وبعمل أيه هنا انتي اللي في أوضتي وأنا اللي المفروض أسألك بتعملى ايه فى أوضتى وعلى سريرى كمان...
قال الأخيره بتلاعب وهو يطالعها باشتهاء يزدرد لعابه من قربها وهيئتها الفوضويه المهلكه..انصهرت "غمزه" خجلاً من تلميحه متذكره ما حدث معها، وضعت يدها على شعرها تتحسسه بفزع وهى تصيح
-- آه زينه والحجاب والدبوس بابا وماما زمانهم قلقنين عليه..هذت بكلمات غير مترابطة وشرعت تبكى وهى تقول:
-- يانهار أسود أنا ايه الى عملته فى نفسى ده.. هى الساعه كام دالوقتدست يدها بجيب سروالها لتخرج هاتفها وجدت بطاريته فارغه من الشحن لعنت حظها متحدثه بغيظ:
-- هي ناقصاك انت كمانتابعت بحيره وهى تلتفت حول نفسها:
-- فين حجابيجالت بعينيها تبحث عنه، ولطول شعرها تمردت خصلاتها وانسدلت بانسيابيه توارى خلفها وجهها الملائكى، زفرت بحنق من خصلاتها المزعجه التى تعيقها، رفعت يدها تزيح تلك الخصلات عن مرمى عينيها..
بينما يجلس فهد مستمتع بحالة الفوضى والتيه التى هى عليهما، لم يصادف مثلها يوما جميله مميزة بكل شئ، فى نومها وصحوها حالتها تدعوه للتأمل فيها بإعجاب شديد وعشق من زمن الأساطير، لم يتخيل يوما أن يعيش حالة حب بهذا الشكل، صدفة لقاء كانت السبب فى أن تتوغل ثنايا روحه بدون عناء، زوى بين عينيه ولمْعت الدهشة تسكنهما من حاله كلما تذكر اضرابه عن الحب سابقا..
أنت تقرأ
رواية غمزه الفهد رومانسيه اجتماعيه عشق آثاره
Romanceغمزه الفهد حب بالمصادفة وصف ولجت لداخل المطبخ مستشاطه من حديثها اللاذع وأردفت بحده وبِلَكْنه صعيديه لا تستخدمها كثيرا الا لاغاظتها وهتفت : -- قبل ما تَكملي كلامك أنا هكلمك باللغه اللي تفهميها يا "مكيده" .. خشمك دا يتجفل لما تجيبي سيره "فهد" والدى...