البارت الثامن

38.7K 977 58
                                    

البارت الثامن
#غمزة_الفهد #حب_بالمصادفه
#ياسمين_الهجرسي
-------------------
رواية(غمزة الفهد حب بالمصادفه) مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
---------------------
سبحان الله وبحمده ✨ سبحان الله العظيم
----------------------

نمرتى .. معشوقتى......
هل خلقتي لتكوني كشمائى.....
أم لتكوني معذبتي.....
أعلم إنك لست بنمره عاديه ..
بل أشرس حوريه.....
أعلم أنك أقوى قطه بريه......
هل من هدنه لمخالبك القويه.....
قلبى وعقلى يتراشقان.... فى قربك يستعصى عليهما فهم الأبجديه، من تصرفاتك العفويه......

يقف متشنج العضلات عروق وجهه بارزة تكاد تنفجر من أحمرارها من شدة قلقه عليها، يستقدم خطوه نحوها، تنهره ليعود، يصرخ عليها لتهبط، تصيح ليصمت، أخذ يقلب كفيه يقبض على احدهما يصفع به الآخر يتصارع مع نفسه بجنون....
استنفذ صبره صرخ عليها :
-- أنتى مجنونه .. انزلي هيموتك....

أشارت له بهدوء أن يصمت ويتركها تتصرف وسيرى النتيجه، اقتربت من صخر بتروى، عندما رأها أخذ يصهل وهو يشب في الهواء...

مع زيادة هياج "صخر"، استقر على أن يصعد لها العربه، عاود النداء عليها مره أخرى لتفسح له المجال ليقفز جوارها، وبنبره أكثر حده وجنون صاح عليها :
-- وسعى وقفى على جنب .. بطلى تهور .. هتموتى ياغييه... أنتى عايزة تثبتى لنفسك انك دكتوره شاطره ..

حدجته بسخريه :
-- أنا شاطره وهتشوف .. أرجع أنا هتصرف معاه ده شغلي ياهندسه......

أستدارت للحصان مره أخرى، تذحف نحوه ببطئ، نظرت له بحنو مدت يدها وقبضت تمسك لجامه بإحكام، تطلعت ل فهد تنظر بانتصار.....

ولكن هو بأعصاب على حافة الهاويه، يقف مستنفر منها لعصيان كلامه والقذف به فى الهواء، كم يود تحطيم رأسها اليابسه، داخله يثور كمراجل النار....

فى حين أخذ الحصان يرفع قدميه الأمامية في الهواء، أحكمت غمزة" قبضتها على اللجام، تصاعد صوت صهيله، رمقته بحنو وتعاطف مع ألمه، ثبتت مقلتيها على عيونه، ترسل مواساة لروحه، ناجته بلين حتى يهدئ، قليلا وبدء فى الاسترخاء والاستجابه لنظراتها، ابتسمت بسعاده وتعالت ضحكاتها، لنجاحها ف احتواء هياجه....

أما هو تعب من المحاولات فى أن تعدل عن تهورها، حدثه قلبه أنك مقبل على عشق امرأه ليست عاديه.....
ولكن مهلا بعد قليل قلقه تحول لراحه، ابتسم بانبهار، وعقله يهنئ قلبه.... افرح أيها القلب لقد ابتليت بعشق أنثى.... لا تعرف من صفات البشر غير العند والقوى..... ازداد إصراره أكثر على عشقها..... ردد عقله وقلبه ترنيمه واحده..... أيتها النمره الشرسه سوف أروضك ل تكوني "غمزه الفهد".......

اعتلت الفرحه محياها وهتفت بصوت عالى :
-- "فهد" شوفت بعينك أنى قدرت أهدى "صخر" أزاى .. لازم تعرف أنى دماغي أنشف وأعند من "صخر" نفسه ..
أخرجت لسانها لتستفزه، واحتضنت رأس صخر تتحسسه بحنو ليهدء أكثر..
تطلعت تنظر ل"فهد" وتكلمت بتفاخر :
-- مفيش حد يقدر يقاوم "غمزه" حتي صخر في الآخر استسلم.......

رواية غمزه الفهد رومانسيه اجتماعيه عشق آثاره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن