البارت السادس

28.5K 557 18
                                    

البارت السادس
#غمزة_الفهد #حب_بالمصادفه
#ياسمين_الهجرسي
----------------------
رواية(غمزة الفهد حب بالمصادفه)  مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى  ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
-----------------------
سبحان الله وبحمده ✨ سبحان الله العظيم
------------------------

لا تخاف من عتمة الليل بقدر خوفك من عتمة القلوب، فعتمة الليل تنجلي مع أول فجر، لكن للقلوب عتمة لا فجر لها........

-----------------------

الأمر الذى يعيشه الآن صدمه، فى أبشع كوابيسه لم يتخيل أن يرى هذا المنظر المفزع، مشهد مؤلم خارج نطاق استيعاب عقله، صراخ ونواح هو كل ما يحيط به، هلع وخوف الفلاحين القانطين للمزرعه، للوهله الأولى شُلت حواسه من  فداحة الأمر... صوت أبيه يصرخ على العمال لإنقاذ النساء والاطفال، وصهيل الخيل الغاضبه، وخوار البهائم الفزعه، نفض عن رأسه بشاعة المنظر، ووضع نُصب عينه إنقاذ ما يمكن انقاذه.....
قفز "فهد" يقف وسط ألسنة النار يحاول فتح الأبواب المُئصده، ويعطى تعليماته للغفر لمساعدة الفلاحين...
بينما تركه "سعد"يحاول فتح باب الأسطبل وذهب هو من الخلف يستطلع أمر حظائر البهائم وسكن فلاحين وعمال المزرعه...

----------------------

الجار القريب خير من الأخ البعيد،
على الجانب الآخر، فى نفس الأثناء تقدم بهلع يُسرع للداخل كلا من عزت وأولاده "أحمد وعبدالله وغمزه"....
صاح عزت :
-- يالا ياولاد كل واحد ياخد طريق يحاول يساعد فى الكارثه دى، وخلى بالكم من نفسكم.....

بخوف رد عليه عبدالله :
--؛بلاش أنت يابابا صحتك مش هتستحمل .. واحنا هنا بدالك..

غضب الأب صائحا :
-- اخلص ياعبدالله مش وقت مجادله،  الجار للجار يابنى...

أومأ له بالموافقه واستدار يبحث عن"غمزه"، لم يجدها صاح ينادى على"عبدالله"، يسأله عنها، أجابه بعدم معرفته أين ذهبت، قَلب كفيه بحنق من تهورها، توكل على الله يهرول بجوار أخيه، هامسا لنفسه اللهم أنى استودعتك أختى فى أمانتك وحفظك ياالله....

ترجل "أحمد وعبدالله" يمين ويسار يتفقدوا سكن الفلاحين وذويهم، يفتشوا بين الزرع والأشجار عن الحيوانات المصابه أو الأشخاص الجرحى لانقاذهم ومداوتهم......

------------------------

أما هى صدمتها لا تقل عنهم، منذ دلوفها لم تتوقف من الأساس للاستماع لهم، ظلت تركض للداخل تستكشف أين مصدر النيران، وصلت "غمزه" لتشاهد منظر تقشعر منه الأبدان، ألسنة النار تأكل كل ما يقابلها قلبت كفيها تحدث نفسها :
"اللهم أجرنا من النار وعذاب النار"..
"اللهم عافنا فيمن عافيت"..
"اللهم أجرنا فى مصيبتنا"...

رواية غمزه الفهد رومانسيه اجتماعيه عشق آثاره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن