اضطربت جفونها بتثاقل وهى ترفرف بأهدابها، أفرجت عن مقلتيها ومازالت غشاوة النوم تحيط بعينيها، حملقت باستغراب من وجوده أمامها، لم تعى على حالها بعد، أردفت تحدث نفسها ما بين اليقظة والنوم :
-- معقول أكون بحلم بالمغرور ده.. شكلي خرفت.. بس أنا ازاى جيت ودخلت أوضتي كمان..همسها وصل الى مسامع فهد ابتسم قائلا:
-- أهدى الأول وبعدين انا اسمي فهد مش المغرور.. وبعمل أيه هنا انتي اللي في أوضتي وأنا اللي المفروض أسألك بتعملى ايه فى أوضتى وعلى سريرى كمان...
قال الأخيره بتلاعب وهو يطالعها باشتهاء يزدرد لعابه من قربها وهيئتها الفوضويه المهلكه..انصهرت "غمزه" خجلاً من تلميحه متذكره ما حدث معها، وضعت يدها على شعرها تتحسسه بفزع وهى تصيح
-- آه زينه والحجاب والدبوس بابا وماما زمانهم قلقنين عليه..هذت بكلمات غير مترابطة وشرعت تبكى وهى تقول:
-- يانهار أسود أنا ايه الى عملته فى نفسى ده.. هى الساعه كام دالوقت
#ياسمين_الهجرسي
أنت تقرأ
رواية غمزه الفهد رومانسيه اجتماعيه عشق آثاره
Romanceغمزه الفهد حب بالمصادفة وصف ولجت لداخل المطبخ مستشاطه من حديثها اللاذع وأردفت بحده وبِلَكْنه صعيديه لا تستخدمها كثيرا الا لاغاظتها وهتفت : -- قبل ما تَكملي كلامك أنا هكلمك باللغه اللي تفهميها يا "مكيده" .. خشمك دا يتجفل لما تجيبي سيره "فهد" والدى...