البارت التاسع و الثلاثون

11.6K 353 81
                                    

البارت التاسع و الثلاثون
#غمزة_الفهد #حب_بالمصادفه
#ياسمين_الهجرسى
--------------
رواية(غمزة الفهد حب بالمصادفه) مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
--------------------
سبحان الله وبحمده✨️ سبحان الله العظيم
------------

بعد مرور ثلاثة أسابيع من الأحداث وهدوء ظاهرى نوعا ما من طرف مكيده.. ومحاولات بائسه من ريان لمعرفة ما تنتويه بسنت لعلاقتهم، ولكن من جانب الشباب الآخرين كانت تزقزق من حولهم طيور النورس تحوم فوق سماءهم معلنه عن عشقهم..
فى تلك الاثناء تعافت الحجه راضيه وأصبحت بصحه جيده واليوم هو الصباح المبسق لليلة الكبيره للاحتفال بزفاف الأحفاد..
__________

صباح يوم حنة أحفاد عيلة الراوى يحمل بين طياته أمل و نور وسرور ينثره على قلوبهم ويرسمه على وجوههم..
تململت هنيه بفراشها تفرج عن مقلتيها بتتاؤب، مدت يدها تجذب المنبه المجاور للفراش ترى كم الساعه، وضعته واعتدلت تجلس على الفراش بخمول، ابتسمت بسعاده للفرحه المنتظر التى ستعم أرجاء الدوار دنت من "سعد" طبعت قبله على جبهته وهى توقظه بحب
-- اصحى ياسعد يالا ياحبيبى يادوب تصلى الضحى

تمطأ "سعد" وبسط زراعه يحتضنها وهو يقبل وجنتها
-- صباح الهنا ياعمرى.. ماشاء الله صاحيه فايقه ونشيطه اللى يشوف كسلك ونومك كل يوم ميفشكيش النهارده وأنتى صاحيه رايقه من بدرى..

أجابته بغبطه
-- متفكرنيش ياسعد ده انا بنام نوم ولا نوم أهل الكهف مش عارفه مالى.

اقترب سعد من أذنيها يقول بحب
-- مدام مبسوطه وبصحه كويسه نامى براحتك اهم حاجه تنامى جوه حضنى...

أشاحت بوجهها بعيدا عنه عندما لمحت نظرات ماكره تسكن مقلتيه مجيبه بسعاده
-- طبعا مبسوطه هو النهارده أى يوم.. ده اليوم اللى كنت بتمناه من ربنا وفضلت ادعيله لحد ما اتحقق..

قبلته وخرجت من أحضانه ثم هبطت من على الفراش
-- أنا هدخل أخد الحمام بتاعى واتوضى بسرعه عقبال ما أنت تفوق
قالتها وهرولت سريعا قبل أن ينقض عليها كعادته لن يتركها قبل أن يغوص معها فى بحر عشقهم..

ضحك "سعد" على فرارها واعتدل يستند بظهره على مخدع السرير ينتظر خروجها، مرء القليل وخرجت مرتديه كامل ثيابها حتى لا تعطى له فرصه للانقضاض عليها..

اعتدل سعد ونهض من على الفراش وهو يطالعها بمكر ونظرات موحيه، جذبت سجادة الصلاه ووقفت فى اتجاه القبله متجاهله نظراته التى تتفحصها..
ابتلعت لعابها عندما وجدته يقترب منها و شرارات الرغبه تلمع بعينيه، رفعت يديها تقيم الصلاه مكبره "الله اكبر"..

صدح "سعد" بخشونه
-- ماشى ياهنايا هعديلك حرمانى منك عشان خاطر فرحة ولادك بس الحساب هيبقى مضاعف..
وتركها وذهب يأخذ حمامه ويتوضأ للصلاه..

رواية غمزه الفهد رومانسيه اجتماعيه عشق آثاره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن