البارت الثالث عشر
#غمزة_الفهد #حب_بالمصادفه
#ياسمين_الهجرسي
----------------------
رواية(غمزة الفهد حب بالمصادفه) مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
--------------------
سبحان الله وبحمده✨️ سبحان الله العظيم
--------------------انقضى ظلام ليله أخرى تكبد فيها عناء صفعات كالها له القدر، وها هو أتى صباح جديد يغزل ضيه يشق الغيوم ليعلن عن مفاجأت جديده ساقها القدر فى طريقه لتتكشف له حقائق أخرى....
استيقظ مبكرا وعمل روتينه اليومى واستعد يهبط للاسفل قبل استيقاظ الجميع ليذهب لرؤية أخيه والاطمئنان عليه بدون إثارة شكوك وتساؤلات العائله.......
نزل درجات السلم ليقابل فى وجهه الخادمه "شربات"، ولكن ما يثير توجساته من ناحيتها هى ارتباكها عند رؤيته وتلعثمها المرتبك، لم يعطى لها بالاً وأقنع نفسه أنه لسفره الدائم فمن الممكن متخوفه قليلا منه، صدح بصوت أجش ينادى عليها قائلا :
-- اعملى لى قهوه ياشربات وهاتيها عالمكتب .. بس ياريت بسرعه.....هزت رأسها بخوف، تحاول تشجيع نفسها للبوح بما تخفيه عنهم، ولكن قلقها يلجم لسانها....
ردت عليه بتلعثم :
- حا حاضر يافهد باشا..ضرب كف بكف هل كان ينقصه تلك المعتوه، تركها ودلف للمكتب يباشر بعض ملفات المصنع حتى تأتى له بالقهوه......
قليلا وتصاعد طرقات على الباب تستأذن بالدخول، سمح لها بالولوج، خطت نحو المكتب بجسد مرتعش تكاد تنقلب منها صينية القهوة من شدة ارتعاشها...
نظر لها بريبه قائلا :
-- مالك أنتى تعبانه .. لو كده خدى أجازة ومشي الحجه راضيه مش هتقولك حاجه.....سريعا وبدون تفكير ومقدمات، فالأمر بات مرهق لها، تقافزت الكلمات على لسانها وهتفت بتوتر :
-- يافهد باشا أديني الأمان عايزة اتكلم وخايفه ....ضيق ما بين حاجبيه بغموض شكه أصبح يقين بأن ورائها أمر خطير، مسح على ذقنه لبرهه يحدق بها بتمعن هاتفا :
-- ليك الأمان ياشربات .. خير خايفه من أيه...
قالها وهو يقترب منها بتروى يعطيها مساحتها للحديث، ارتكبت من نظراته الحاده المسلطه عليها، فركت كفيها ببعضهما والخوف وصل أدناه، اصطكت أسنانها بتوتر، ليصيح بها أن تنجز بالكلام فهو لن ينتظرها طيلة النهار لتتكلم، أومات برأسها وبدأت تسرد عليه ما سمعته تلك الليله المشؤمه.....كان يسمعها وعروقه تنتفض غضبا يحرق الأخضر واليابس، كل كلمه نزلت علي مسامعه جعلت براكين غضبه حمم قابله للانفجار بأى وقت، بعدما كان مجرد شك أصبح حقيقه غير قابله للكذب والتضليل، زفر بغضب يجز على أنيابه يتوعد بالنيل من كل من أذوه، هتف لنفسه صبرا سيأتي يوم القصاص وكل ذى حق سيأخذ حقه..........
أنت تقرأ
رواية غمزه الفهد رومانسيه اجتماعيه عشق آثاره
Romanceغمزه الفهد حب بالمصادفة وصف ولجت لداخل المطبخ مستشاطه من حديثها اللاذع وأردفت بحده وبِلَكْنه صعيديه لا تستخدمها كثيرا الا لاغاظتها وهتفت : -- قبل ما تَكملي كلامك أنا هكلمك باللغه اللي تفهميها يا "مكيده" .. خشمك دا يتجفل لما تجيبي سيره "فهد" والدى...