البارت الواحد و الأربعين

9.2K 343 50
                                    

البارت الواحد و الأربعين
#غمزة_الفهد #حب_بالمصادفه
#ياسمين_الهجرسى
--------------
رواية(غمزة الفهد حب بالمصادفه)  مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى  ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
--------------------
سبحان الله وبحمده✨️ سبحان الله العظيم
-----------------------

وحـــــــــدكِ من تستطيعِ
العزف على أوتار قلـبي
وتــــرك ألحانـه الـدافـئــــه
تغــــوص فى اعماقـــــي
لتحرك كل إحساســـي
فتتـحـول مشاعــــري
إلـى سيمفونـيـة
مطلعها بحبــــــــك!!
ومحتواها بعشقــــك!!
ونهايتها عمري كله لك !!!!
إن نبضات قلبي لم تنبض إلّا بحبك، ولم أسمع دقات قلبي إلّا وأنا معك، فبعد كل هذا يسألونني لماذا أحبك كل هذا الحب ليتهم يعرفون الآن، كم أنا أحبك وأشتاق إليك..
_________________

صعد فهد الى غرفتهم حاملا غمزه يين زراعيه وقلبه يفيض سعاده لا توجد كلمات تعبر عن احساسه بهذه اللحظه وهو يضمها لصدره دون مخاوف فقد امتلك الدنيا وما عليها بامتلاكه لها...

بعد دخوله أغلق الباب بقدميه وهى تتشبث بأحضانه ورعشت جسدها من رهبة الموقف جعلت أسنانها تصطك وكأنها أول مره تكون منفرده معه فى وضع حميمى، أفرج عن ثغره بابتسامه عاشقه حالمه لهذه الليله بعد أن شعر بتوترها وإنكماشها الخجل فى صدره، انزلها وسط الغرفه وأرخى زراعيه لتتدلى ساقيها واقفه أرضا تطأطأ رأسها بكسوف العذارى الذى جعل وجنتيها كثمار التفاح الطازج، وقف أمامها يتطلع لها بهيام والسعاده تطرق خافقه كطبول الأعراس، أمسك يديها المرتجفتين يهون عليه الخجل الذى يعصف بأوصالها، مال عليها وطبع قبله حسيه على مقدمة رأسها ثم رفع راحتيها يقبل كلا منهما على حدى يبثها الطمأنينه لليلتهم الأولى، تحسس وجنتيها يربت عليهما بحنو مهدئا أياه وعلى وجهه ابتسامه مغرمه عاشقه حتى النخاع..
همس لها بنبره ذات بحه رجوليه خرجت مثاره بسبب لهيب أنفاسها الذى تزفره بلا هواده
-- مبروك ياقلب فهد

بنبره سعيده متوتره هتفت
-- الله يبارك فيك ياحبيبى

قالتها غمزه وابتعدت خطوتين تفرك راحتيها ببعضهما والخوف يستولى عليها من ردت فعله لا تدرى كيف تتفوه بما تكتمه بسريرتها..

اقترب منها وحاوط خصرها بزراعيه من الخلف يقربها منه وهو يدفن وجهه بين طيات طرحة حجابها يشتم عطرها ليسرح بمخيلته وهو يتنعم معها فى جنة عشقهم شدد من ضمها لصدره وهو يلثمها جوار أذنها يهمس لها  بنبره خافته كلمات أذابتها وجعلت قشعريرة لذيذه تسرى بأوردتها لولا احتضانه لها باحكام لتهاوت بين يديه..

نطق بسعاده تقطر من بين حروفه
-- اخيرا ياغمزتى بقينا لبعض .. بعد كل اللى مرينا بيه بقى حضنك من نصيبى.. وبقيتى ضلعى اللى بيكملنى وجنة دنيتى اللى حلمت بيها كتير وانتظرتها عشان تزين عمرى..

رواية غمزه الفهد رومانسيه اجتماعيه عشق آثاره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن