البارت السابعة والعشرون

12.4K 240 29
                                    

البارت السابع والعشرون
#غمزة_الفهد #حب_بالمصادفه
#ياسمين_الهجرسى
--------------
رواية(غمزة الفهد حب بالمصادفه)  مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى  ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
--------------------
سبحان الله وبحمده✨️ سبحان الله العظيم
------------------

أضيئوا بالحب قلوبَكم، إن القلوب حين تحب تضاء، وقولوا لمن تحبوا سلاما، فقول المحب للمحب شفاء، الناس موتى في هجرهم، وأهل المحبة في حبهم أحياء...

جلسه عائليه جميله يحيط جنباتها الحب والعاطفه الدافئه، ضحك الجده ومداعبة الفتيات، وسعادة محب على أعتاب العشق جديد، ألفه من نوع خاص لا يشعر بمذاقها الا من يفتقد روح العائله..

يجلس فهد متوتر بعد أن قص لجدته عن رغبته فى الارتباط ب غمزه وذهاب هنيه لمنزل أنعام وعزت للاطمئنان عليها واستطلاع أمر قبول عرض زواجه من ابنتهم، استحلف جدته بألا تحزن أو تغضب من هنيه ومنه، فاستعجاله فى التقصى عن رأى اهل حبيبته كان نتاج فاجعته بأمر الحادثه الذى غص قلبه من فكرة فقدانها..

تفهمت عليه الحجه راضيه وباركت زواجه واستحسانه فى اختيار العروس المناسبه كنه للحفيد الأكبر للعائله..

أرادات الحجه راضيه أن تشاكسه زوت بين عينيها و هتفت بتكهم:
-- كَنك مش جاعد على بعضك يافهد.. أهدى مش طَبْختها أنت وأمك هنيه.. هتيجي دالوجيت وتديك البشاره.. أصل مَرت ابنى وعَرفها زين واعره رغم طيبة جلبها.. لحد ولادها تمشيها بلاد لجل سعادتهم..

أومأ لها فهد مجيباً:
-- عارف ياجده.. بس برضوا عايز اسمع منها.. هتجنن خايف لحسن العصفوره تطير منى.. وبعدها اكون انا ولعت في نفسي..

صدحت ضحكات فجر و زينه والحجه راضيه
هتفت الحجه راضيه باندهاش :
-- معجول للدرجه دى مش متحمل ده بينه الهوا جابك على خشمك ياولد سعد.. آه ياخوفي تبجى زى أبوك فى العشج دمه حامى..

تنهد فهد بحالميه معقبا:
-- هو أنا أطول أبقى زى سعد.. وحبه ل هنيه.. دوول ناخدهم قدوه عشان نتعلم الحب على أصوله.. بس بصراحة يا جده مش قادر نفسي أغمض وافتح الاقيها مراتي.. البنت دى هي اللي هزت كياني..

ابتسمت زينه بحبور داعيه لأخيها:
-- إن شاء الله تتجوزها وتتهنى.. هي تستهلك زى القمر وطيبه ودمها خفيف زى أخوها الشربات اللي هتجوزهولي عن قريب إن شاءالله..
قالتها وثغرها يضاء بضحكتها الصبوحه...

جزت الحجه راضيه على شفتيها بغيظ من واقحة حفيدتها هاتفه :
-- شوف البت وجلة حياها.. أنا هجوم أدشمل راسها واضربها بالمركوب عشان يرجعلها عجلها غورى يا بت من وشي .
تحدثت بحنق من كلامها الاهوج بدون وعى..

ضحكت زينه هاتفه بتلاعب:
-- مش مهم اضربيني بس خلاص هتجوزه مش بقى خطيبى يبقى فات الكتير ومبقاش الا القليل وهتجوزوا ياحجوج ياكوبارة عيلة الراوى..
نطقت كلماتها باندفاع وهرولت سريعا للأعلى تتفادى سلاح جدتها الطائر وهي تضحك لتهرول ورائها فجر تشاركها الضحكات

رواية غمزه الفهد رومانسيه اجتماعيه عشق آثاره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن