البارت الثالث و الثلاثون
#غمزة_الفهد #حب_بالمصادفه
#ياسمين_الهجرسى
--------------
رواية(غمزة الفهد حب بالمصادفه) مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
--------------------
سبحان الله وبحمده✨️ سبحان الله العظيم
---------------فى دوار الراوى دوت فى الأرجاء صرخات بسنت أتى على صداها هنيه وسعد خرجوا يهرولوا علي صوتها المختنق بالبكاء، مندهشين من عودتها رغم انصرافها منذ قليل..
صاحت هنيه بخوف
-- ربنا يستر ياسعد ايه هيرجع بسنت تانى دوول أهلها لسه ماشينحاول سعد طمأنتها
-- اتفألى خير أدينا هننزل ونشوف أيه الموضوع..أول من وصلت لعتبة الدوار كانت هنيه، وجدت ريان مفترش آلأرض يتلوى بتشنج وهستيريه وبسنت تجلس بجوار تنتحب برعب، اندفعت تلقى نفسها عليه رفعت رأسه تضمها لصدرها بخوف منقطع النظير وكأنه خلق من حشاها، صرخه مقهوره هدرت بها وهى تطلع ل سعد
-- غيتنى ياسعد نادى حد من الغفر يشيله يدخله جوه..هيئة سعد للوهله الأولى لا تفسر، لا يستوعب الوضع الذى عليه ولده، أول ما تبادر لذهنه أنها لحظة الوداع، يقف متصنم بلا حركه وكأنه فقد الحياه للتو..
جاء من وراءهم الحج "عبدالجواد الراوى" لكز ولده "سعد" وهو يراها شاخص البصر وكأنه وضع ستاره على عقله تحجب عنه التفكير هدر فيه بخشونه:
-- أنت هتجف تتفرج عليه كده كتير اتصرف وانقذ ابنك.. اتحرك ياسعد مش وجت توهتك دى...صرخت هنيه بأسى:
-- اطلع بسرعه يا سعد ل حسن هاته من فوق..جاء الغفير وسرعان ما ساعد سعد فى حمل "ريان" للداخل، أفسحت لهم "هنيه" الطريق وضعوه على أقرب أريكة موجوده ببهو الدوار، جثت على أقدامها وأمسكت رأسه بحمايه تقرأ عليه بعض آيات القرآن وهى تقول من بين شهقاتها
-- مالك يا ريان أنت خارج كويس أيه بدل حالك كده..تحرك "سعد" نحو درجات السلم صعد بضع درجات وتراخت قواه صاح بصراخ:
-- حسن يا حسن انزل بسرعه..فى الأعلى كان "حسن" متأهب ومستعد لتلك النكسه فهو يرتاب في وضعه الصحى منذ أيام نظرا لسوء حالته النفسيه، وإهماله فى تأخير مواعيد جرعات العلاج..
هبط مندفعاً يقفز كل درجتان وهو يقول:
-- أنا جبت الحقنه مجهزها من بدرى بس هو خرج واتأخر....تشنجات جسده كمن مسه صرع، وآهاته نحيب يقطع نياط القلوب..
يقف الحج الراوى ينظر له وهو يقلب كفيه بفجعه على حفيده :
-- سلاماً قولاً من رباً رحيم.. ربنا يشفيك يا ابني ويبعد عنك الشر .اقترب منه حسن مطمئنا :
-- أهدى أنت كويس هترتاح دالوقتحول نظره ل هنيه
-- ممكن تسبيه عشان ياخد الحقنه ويهدى .
أنت تقرأ
رواية غمزه الفهد رومانسيه اجتماعيه عشق آثاره
Romanceغمزه الفهد حب بالمصادفة وصف ولجت لداخل المطبخ مستشاطه من حديثها اللاذع وأردفت بحده وبِلَكْنه صعيديه لا تستخدمها كثيرا الا لاغاظتها وهتفت : -- قبل ما تَكملي كلامك أنا هكلمك باللغه اللي تفهميها يا "مكيده" .. خشمك دا يتجفل لما تجيبي سيره "فهد" والدى...