البارت الخامس
#غمزة_الفهد #حب_بالمصادفه
#ياسمين_الهجرسي
-------------------
رواية(غمزة الفهد حب بالمصادفه) مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
-------------------------
سبحان الله وبحمده✨️سبحان الله العظيم
------------------------يرحل البشر وتتحلل الأجساد، لكن تبقى السيرة الحسنة والذكر الطيب.
تزينت الأجواء وتعطرت للاحتفال بعودة الحفيد الأكبر لعائلة الراوى.. وها هو الجد "عبدالجواد الراوى" يجلس على رأس مجلسه بهيبه ووقار فدوماً مجلسه محط الأنظار،
وها هو الحفيد يجلس بعزة وفخر فى كنف جده وأبيه يستقبل المتوافدين على الإحتفال.. الأهل والأصدقاء القريب والغريب الكل بلا استثاء لا يجرؤ أحد على تضييع فرصة شرف حضور مجلس يقيمه الراوى الكبير، فما اذا كان هذا الاحتفال يقام على شرف حفيده، ولسيط العائله وقوتها وسمعتها الحسنه وأصلها العريق، كان على رأس الحضور المحافظ ولفيف من نواب المجالس وعُمد البلاد المجاورة يقدمون التهانى والمباركات..
مرء الوقت فى تبادل الأحاديث عن الصحه والأحوال والسؤال عن خططه لمشاريعه القادمه التى كالعاده تخدم البلده، ومع البهجه التى تعم الأجواء داهمهم أحد الحضور اذا كان الحفيد فى نيته الاستقرار، لتتعالى الضحكات ليقول هو لما الاستعجال أمر الله ليس بأت بعد، لينتهى الحفل بمغادرة المدعوين....
بقوى منهكه استقاموا يترجلوا للداخل،يستريحوا بعد عناء يوم طويل وشاق....
وبعيداً عن قاعه الجلوس العائليه دلف الرجال للصالون، للاستراحة بعيد عن الازعاج، اتخذ كلا منهم متكئ يجلس عليه، يحتسوا القهوه التى أمر "سعد" بعملها لم يمرء الكثير ليصفع الباب بدون استئذان...اقتحم مجلسهم بوجه مكفهر، بعد أن تباطئ فى الدخول معهم، ليتناول سطر من البودره المخدره، بغرور وتكبر جلس منزلق الظهر على مخدع المقعد، يحدقهم بامتعاض يضع ساق على ساق، وليزيد الصوره قبح أخرج سيجاره يضعها بفمه يسحب منها دخانها يزفره فى الهواء ليتطاير فى وجه جده وأبيه...
بدهشه رمقه "فهد" هاتفا باستفهام :
-- أنت بتشرب سجاير من أمتي...بعصبيه أجابه "ريان" :
-- وأنت مالك .. ما أنت كمان بتشرب سجاير .. والله أعلم أيه كمان......
استقام "فهد" باستهجان مردفا بعصبيه :
-- أنت مالك .. ليه بقيت كده عصبي وجاف ومتقلب .. ليه اتغيرت كده .. حتي لو أنا بشرب سجاير .. بس عمرى ما شربت قدام جدك وابوك .. ولا حطيت رجلي في وشهم زيك .. ومالها ريحة بوقك وحشه كده ليه .. شكلها مش على قد السجاير العاديه وبس .. انت اتجننت أكيد وصلت للانحدار ده أمتى......-----------------------
عند النساء فى الخارج استمعوا صوت صياحهم، قفزت القلوب هلعا على الأخوات، والخوف مما هو آت، لم تتمالك نفسها ولم تهتم لأمر حديث أمها، كل ما يشغلها الرد على إهانته لها، وانطلقت تدفع الباب تهرول بالدخول....
أنت تقرأ
رواية غمزه الفهد رومانسيه اجتماعيه عشق آثاره
Romanceغمزه الفهد حب بالمصادفة وصف ولجت لداخل المطبخ مستشاطه من حديثها اللاذع وأردفت بحده وبِلَكْنه صعيديه لا تستخدمها كثيرا الا لاغاظتها وهتفت : -- قبل ما تَكملي كلامك أنا هكلمك باللغه اللي تفهميها يا "مكيده" .. خشمك دا يتجفل لما تجيبي سيره "فهد" والدى...