البارت الرابع والعشرون
#غمزة_الفهد #حب_بالمصادفه
#ياسمين_الهجرسى
--------------
رواية(غمزة الفهد حب بالمصادفه) مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
--------------------
سبحان الله وبحمده✨️ سبحان الله العظيم
----------------فى صباح يوم جديد استيقظت أنعام بهمه ونشاط توقظ عزت زوجها ليلحق صلاة الصبح، وهى أدت فرضها واستقامت تخرج كى تعد وجبة الإفطار لعائلتها الجميله، أشعلت المذياع ليصدح القرآن الكريم بصوت الحصرى يبعث الطمأنينه والسلام بأرجاء المنزل، وذهبت نحو غرف الشباب تطرق على كل باب عدة طرقات ليستيقظوا، ومشت نحو مطبخها تباشر عملها فى إعداد الطعام، مضى بعض الوقت ودخل عليها أحمد يلقى تحية الصباح:
-- صباح الخير ياأمى.. يارب تكونى بخير..
قالها وانحنى يقبل يديها باحتراممسدت أنعام على كتفه بغبطه هاتفه:
-- يسعد صباحك يابنى.. بخير ياحبيبى طول ما انت واخواتك بخير..جال بنظراته لم يرى الفتيات سألها باستفسار:
-- حضرتك شوفتى غمزه أو صحتيها..اندهشت من سؤاله فالمعروف عن غمزه أنها لا تستيقظ مبكرا هى آخر من يجلس على مائدة الافطار، مطت شفتيها تهز رأسها بالنفى وهى تقول:
-- لأ ياحبيبى مصحتهاش أنت عارف هى بتصحى آخر واحده لما نجهز الفطار.. بس غريبه مش بعادة تسأل عليها الصبح بدرى كده..احتلت الحيره وجهه هل يخبرها حقيقة الأمر أم ينتظر قليلا حتى يطمئن على أخته، فاليلة أمس غفت فى السياره ولم يستطع الحديث معها..
قطع شروده صوت أنعام وهى تقول:
-- رُحت فين ياأحمد.. شكلك مش عجبنى هو انت منمتش كويسأومأ لها بالايجاب قائلا :
-- فعلا ياامى منمتش كويس.. معلش هستأذن منك اتوضى واصلى عشان افوق وبعدين يبقى لينا كلام تانى..
تركها وذهب يفعل ما قال والقلق على أخته ينهش قلبه...
------------------التؤام المشاكس عبدالله ظل طيلة ليلته يصاحبه الأرق وعدم الراحه، وخز اصاب قلبه، قلق أبرحه تهشيما بدون شفقه مزق نياط قلبه على شقيقته عندما عاد إلى المصنع بعدما جلب طلبية الأسمده الخاصه بالأراضى الزراعيه، وعلم ما حدث لها من أمن المصنع، جن جنونه واستشاط لعدم علمه فى بادئ الامر، ولكن هدء عندما اطمئن انها بخير، لم يستكين وقتها وأدار الاتصال عليها ولكن هاتفها مغلق، أعاد الاتصال ولكن هذه المره على "أحمد" الذى بدوره طمأنه عليها وأخبره أنها معه وتم معالجتها وهى الآن أفضل حال، اطمئن قليلا وذهب للمنزل وعلى غير العاده لم يحدث ضوضاء ألقى التحيه على أبويه واستأذن معتذرا أنه منهك القوى بسبب كثرة الأعمال، وولج لغرفته يتسطح على فراشه لحين أن يأتى أخويه، ويطمئن قلبه عليها، كانت ليلته دامسة الظلام مرتفعة الحراره رغم اعتدال الجو ولكن قلقه على أخته جعل داخله يغلى كمراجل النار، ظل يتقلب ذات اليمين وذات الشمال حتى غلبه النعاس، استيقظ الآن على صوت طرق أنعام لباب الغرفه، نهض مفزوع على أثر تلك الطرقات، تطلع حول يستكشف أين هو، زفر براحه عندما شاهد نفسه بغرفته، ولكن سرعان ما تذكر ما حدث أمس، نهض سريعا يرتدى نعاله الخاص بالمنزل وأسرع يخرج من غرفته قاصدا غرفة أخته كى يطمئن قلبه لرؤيتها فلا يكفيه ما سمعه من أحمد..
---------------------
أنت تقرأ
رواية غمزه الفهد رومانسيه اجتماعيه عشق آثاره
Romanceغمزه الفهد حب بالمصادفة وصف ولجت لداخل المطبخ مستشاطه من حديثها اللاذع وأردفت بحده وبِلَكْنه صعيديه لا تستخدمها كثيرا الا لاغاظتها وهتفت : -- قبل ما تَكملي كلامك أنا هكلمك باللغه اللي تفهميها يا "مكيده" .. خشمك دا يتجفل لما تجيبي سيره "فهد" والدى...