البارت السادس والعشرون

9.2K 202 10
                                    

البارت السادس والعشرون
#غمزة_الفهد #حب_بالمصادفه
#ياسمين_الهجرسى
--------------
رواية(غمزة الفهد حب بالمصادفه) مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
--------------------
سبحان الله وبحمده✨️ سبحان الله العظيم
----------------

انتهى دوام العمل وحان موعد الانصراف استقام ريان بتعب والاجهاد ظاهر على محياه يشعر بوخز فى جسده فموعد أدويته اقترب..
خطى نحو مكتب فهد قائلا بخفوت:
-- يالا يافهد نمشى لحسن خلاص تعبت ومش قادر ميعاد علاجى وجب وحاسس أنى هبدء اتعب

استقام فهد بفزع يلملم أشيائه بتوتر قائلا:
-- يالا ياقلب اخوك سلامتك من التعب.. عموما انا خلصت مع "مروان" وهحكيلك اللى حصل واحنا فى العربيه..

تأبط فهد زراع أخيه يسند خطواته كى يحافظ على توازنه أمام الموظفين، صعد المصعد وهبطوا للاسفل، ترجلوا للسياره وانطلقوا مسرعين لتفادى اى انتكاسه...

فى الطريق سأله فهد:
-- مستوعب وفايق اتكلم معاك ولا لما نروح وتاخد علاجك..

اجابه ريان بتراخى:
-- لأ سيبنا لما نروح وأخذ علاجى.. أنا حاسس نفسى مش كويس ومش هعرف اسمعك وافهم منك..

احتل القلق معالم فهد والتزم الصمت وتطلع أمامه للطريق ومع كل دقيقه يستدير ينظر لاخاه ليطمئن قلبه أن نوبة سحب المخدر لم تداهمه بعد..

لم يمضى الكثير ووصلوا أمام دوار العائله، ترجل فهد سريعا فاتحا الباب ل ريان يمد له ساعده كى يتحامل عليه واقفا، أخذه ودلف للداخل القى التحيه على جدته وأمه متحدثا بتوتر:
-- معلش ياامى ابعتى حد ينادى للدكتور حسن يجى فى أوضة ريان عشان ميعاد أدويته

فزعت هنيه من هيئتهم واجابته بخوف:
-- حاضر يابنى هقوم انا أخف من أى حد تانى هنادى عليه بسرعه واجيبه واجيلك..

عقبت الحجه راضيه بشجن:
-- رينا يابنى يخليكم لبعض وتعدوا الازمه دى وتخرجوا منها أشد واصلب من الاول.. ربنا مبيعملش حاجه عفشه.. الا ولازم يراضينا ويطيب خاطرنا فى الاخر..

تقبل فهد وريان كلامها بتفهم واستأذون مغادرين لتهاوى قوة ريان على التحمل

دلف فهد غرفة ريان أخذه أجلسه على الفراش شلح عنه جاكيته وحل رباطة عنقه، سطحه و عدل وضعية جسده باسترخاء وقام بخلع حذائه وجواربه...

جلس جواره هاتفا بعطف:
-- أيه ياحبيبى شد حيلك هتكون زى الفل دالوقت..

قاطعه طرقات هنيه على الباب، سمح لها فهد بالدخول، دلفت ومعها حسن الذى كان متأهب ومستعد بالابره التى تحتوي المصل المعالج، انحنى حسن يفك أزرار قميصه قاعصه يثنيه للأعلى حتى يظهر وريده، نفض بأصبعيه على العرق النابض يستشعره تحت انامله، وبمهاره وخزه بدون ألم، قام بجلب باقى الادويه من حقيبته أعطاها له يتجرعها بشربة ماء، وعندما انتهى طلب من "هنيه" ان تُعد له وجبة الغداء ويتركوه ليرتاح قليلا لأنه من الواضح أنه اجهد نفسه كثيرا اليوم...

رواية غمزه الفهد رومانسيه اجتماعيه عشق آثاره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن