ازال الغطاء من علي أعينها حتي رأت امامها رجلاً ذو ملامح وسيمة قليلا ولكن يغلبها القسوة ، يحدق بها بعسليتاه ، وينظر إليها بملامحه الباردة وهو يقول :
" مرحباً بكِ في جحيم الادهم "
أخذت تنظر اليه الخوف والذعر يملأن قلبها ، جسدها يرتعش ، الدموع تسقط من عينيها ، حتي ظهر إليها شخص أخر يبدو عليه ستيني العمر وهو يقول باستهزاء :
عادل : اهلا اهلا ببنت الغالي ... كان عندو حق ابوكي يخاف عليكي كل الخوف دا
فهتف أسر باستهزاء ايضاً
اسر : اي دا اي دا اي دا .. بقا في عروسة في يوم فرحها تلبس اسود في اسود كدا .. ولا انتي كنت عارفه اننا هنخطفك النهاردة فقولتي اعمل حسابي
ثم قهقه عالياً هو ووالده تحت نظرات أدهم الهادئة ودموعها التي تسقط مثل شلال الانهار .
حل الصمت حينما هتف أدهم بصوته الهادئي رغم أن هدوؤه هذا لا يبشر بالخير إطلاقاً .ادهم : هنعملها اي ؟
اسر بضحك : نقطعها حتت وكل يوم نبعت لأبوها حته نصبح عليه بيها
فرد الاب هازئاً : لا لا لا حرام .. بقا القمر دا يتقطع .. عاوزين حاجه احن من كدا
اسر : خلاص نحرقها بس ما نموتهاش .. تؤ تؤ تؤ ... اصل حرام نقتلها ، احنا نسيبها حد لما تموت وبعد كدا نبعتله الجثة مشوة اهو بالمرة يحاول يتعرف عليها
قهقه الاب والابن بصوت عالي تحت نظرات أدهم الهادئة ونظراتها الخائفة وهي تراهم يتناقشون في كيف يتم تعذيبها كي يحرقوا قلب والديها عليها .
قاطع ضحكتهما الشريرة صوت الادهم وهو يقول بسخرية منهم : لا هنقطعها ولا هنحرقها ولا والحد منكم هيقربلها
فقاطعة اسر : امال هنعملها اي ؟
ادهم : هاتجوزها
كانت كلمته كفيلة ان تصدم جميع من يجلس في المكان ..
#اقتباس
#خاطفي_بقلم_شهد_حسوب"تفاعل عشان انزل الرواية❤️"
أنت تقرأ
خاطفي | My Kidnapper
Romanceاستيقظت علي صوت هادئ يتلو بعض آيات القرآن الكريم ، بث في قلبها بعض الامان ، لا تعلم لما تذكرت والدها وظنت أنه هو من يتلو القرآن . اعتدلت من نومها وأخذت تنظر في أرجاء الغرفة تتذكر ماذا حدث ، لحظة ، اثنان ، ثلاثة ، اختطاف ، خوف ، ذعر ، اعتداء ، شماتة...