كانت جالسه علي سجادتها بعدما انتهت من صلاتها وأخذت تقرأ رودها القرآني ، فُزِعَتْ حينما رأت ادهم يدلف إلي الغرفة ويغلق الباب خلفه بقوة .
أردفت رغدة بخوف وجسد يرتعش
- خير في حاجه ؟
نبس ادهم برعب هو أوصالها
- ههه هو انت لسا شوفتي حاجه !
اردفت الأخري بتلعثم
- ا ... انا والله م .. م .. ماعملت .. حاجه .. انا بس كنت .. خ .. خايفه .. بس والله ... م .. ما اقصد
هتف ادهم بهدوء وهو يقرب منها أكثر بينما هي تتراجع للخلف بخوف حتي إلصقت بالحائط
- ماتقصديش اي !
نبست رغدة بخوف
- هاه .. والله ماعملت حاجه
هتف ادهم وهو يتلذذ برؤيته لرعبها وخوفها منه
- اة بس انا مش قولتش انك عملتي حاجه !
نبست الأخري بتلعثم
- هاه .. أن ... اناااا
ادهم وهو يقرب منها أكثر فأكثر
- انت اي .. !
- انا ... انااا...اااء
تحدث ادهم بخبث وهو يُمعن بالنظر اللي عينيها بطريقة اربكتها
- اقولك انا .. اللي علي رأسه بطحة بيحسس عليها
اردفت الأخري بتساؤل مرتبك
- قصدك اي ؟
فجذبها من زراعها وهو يضغط عليه بقوة
- عملتي اي يا رغدة وانا ومش موجود
نبست رغدة والدموع تنهمر من عينيها وجسدها يرتعش بين يديه من فرط الخوف
- والله مالحقت اعمل حاجه ... والله..
تحدث الاخير ببرود تام
- عارف .. عارف .. اصل انت لو عملتي كان زماننا بنقرأ عليكي الفاتحه دلوقت
اردفت بخوف بينما دموعها سلكت مجرها علي وجنتيها
- والله ماعملت حاجه والله والله
أردف ادهم بهدوء
- قوليلي كنتي هتعملي اي وليكي عليا مش هاقربلك النهاردة .. اما لو كدبتي ولاوعتي وربنا يا رغدة...
اردفت الأخيرة مسرعة
- هقول .. هقول والله هقول
- جدعه
- انا.... انا كنت هاهرب...
أنت تقرأ
خاطفي | My Kidnapper
Romanceاستيقظت علي صوت هادئ يتلو بعض آيات القرآن الكريم ، بث في قلبها بعض الامان ، لا تعلم لما تذكرت والدها وظنت أنه هو من يتلو القرآن . اعتدلت من نومها وأخذت تنظر في أرجاء الغرفة تتذكر ماذا حدث ، لحظة ، اثنان ، ثلاثة ، اختطاف ، خوف ، ذعر ، اعتداء ، شماتة...