23- اللقاء الأخير

31K 1K 17
                                    

#الجزء_الثالث_عشر

استيقظ ادهم فجأة ، ووضع يده فوق يدها وهي تسحب جواله هاتفاً ببرود ارعبها وجمد الدم في عروقها :

- اي عاوزة تتصلي بالنجدة ولا ببابي وتقوليله تعالي الحقني ...!!!!

اردفت رغدة بتلعثم خائف بائن بوضوح في كلماتها :

- أدهم ..! اهدي .. اهدي بس هافهمك

فنهض من نومته وهو يتصنع الاستماع لها

- فهميني

هتفت رغدة بخوف :

- والله اسفه ممكن اكون غلطت...

نبس مقاطعاً لها :

- ما انت غلطتي فعلا

- والله ....

نبس وهو يقترب منها ببطئ أرعب أوصالها :

- اممم سامعك

اردفت رغدة بخوف وانفعال وهي تضع يديدها علي فمها ببكاء هستيري :

- حرام عليك انت بتخوفني كدا لييييه ؟؟

تحدث وهو يجذبها من شعرها بقوة غاضبة :

- هو انا لسا عملت حاجه يا بنت الطوخي

صرخت رغدة بألم وهي تضع يديها علي يده القابضة علي خصلاتها البنية :

- أدهم سيب شعري حراام عليك

كان سوف يوبخها ولكن قاطعته الأصوات العالية التي كانت تأتي من الخارج ، فتركها ادهم وركض سريعًا كي يري ماذا يحدث بالاسفل !

كان احمد الطوخي يصرخ بأعلى صوته وهو يحاول الدخول ، ولكن يمنعه الحراس من ذلك ، كان مظهره لا يسر ابدًا ، أصبح هزيل للغايه ، وملامح وجهه بائن عليها المرض .

خرج أسر من الداخل متحدثاً بهدوء :

- سيبوه

صاح أحمد بأعلي صوته من قهره علي فتاته المسكينة الصمتاء وهو يجذب أسر من تلابيب قميصه :

- عملتوا في بنتي كدا ليه يا ***

أزاح أسر يده بهدوء شامت قائلاً ببرود :

- اي ! ... واحد ودخل علي مراته وكنا فرحانين بأنك عرفت تربي وقولنا نفرحك معانا .. دا بدل ما تفرح !

اردف كلماته الأخيرة وهو يتصنع الطيبة

فصاح به الاخير بغضب :

- يا ولااااد ال***

رد عليه اسر ببرود :

- تؤ تؤ تؤ .. عيب دا انت في بيتي

صرخ أحمد بغضب وانفعال

- والله ما هاسيبك يا أسر الكلب لا انت ولا ابوك

أردف أسر بنفس بروده :

- داااااا .. في المشمس

- حرروا بنتي وخدوا كل اللي انتوا عاوزينه بس بنتي لا

خاطفي | My Kidnapperحيث تعيش القصص. اكتشف الآن