#الجزء_الثالث_عشر
استيقظ ادهم فجأة ، ووضع يده فوق يدها وهي تسحب جواله هاتفاً ببرود ارعبها وجمد الدم في عروقها :
- اي عاوزة تتصلي بالنجدة ولا ببابي وتقوليله تعالي الحقني ...!!!!
اردفت رغدة بتلعثم خائف بائن بوضوح في كلماتها :
- أدهم ..! اهدي .. اهدي بس هافهمك
فنهض من نومته وهو يتصنع الاستماع لها
- فهميني
هتفت رغدة بخوف :
- والله اسفه ممكن اكون غلطت...
نبس مقاطعاً لها :
- ما انت غلطتي فعلا
- والله ....
نبس وهو يقترب منها ببطئ أرعب أوصالها :
- اممم سامعك
اردفت رغدة بخوف وانفعال وهي تضع يديدها علي فمها ببكاء هستيري :
- حرام عليك انت بتخوفني كدا لييييه ؟؟
تحدث وهو يجذبها من شعرها بقوة غاضبة :
- هو انا لسا عملت حاجه يا بنت الطوخي
صرخت رغدة بألم وهي تضع يديها علي يده القابضة علي خصلاتها البنية :
- أدهم سيب شعري حراام عليك
كان سوف يوبخها ولكن قاطعته الأصوات العالية التي كانت تأتي من الخارج ، فتركها ادهم وركض سريعًا كي يري ماذا يحدث بالاسفل !
كان احمد الطوخي يصرخ بأعلى صوته وهو يحاول الدخول ، ولكن يمنعه الحراس من ذلك ، كان مظهره لا يسر ابدًا ، أصبح هزيل للغايه ، وملامح وجهه بائن عليها المرض .
خرج أسر من الداخل متحدثاً بهدوء :
- سيبوه
صاح أحمد بأعلي صوته من قهره علي فتاته المسكينة الصمتاء وهو يجذب أسر من تلابيب قميصه :
- عملتوا في بنتي كدا ليه يا ***
أزاح أسر يده بهدوء شامت قائلاً ببرود :
- اي ! ... واحد ودخل علي مراته وكنا فرحانين بأنك عرفت تربي وقولنا نفرحك معانا .. دا بدل ما تفرح !
اردف كلماته الأخيرة وهو يتصنع الطيبة
فصاح به الاخير بغضب :
- يا ولااااد ال***
رد عليه اسر ببرود :
- تؤ تؤ تؤ .. عيب دا انت في بيتي
صرخ أحمد بغضب وانفعال
- والله ما هاسيبك يا أسر الكلب لا انت ولا ابوك
أردف أسر بنفس بروده :
- داااااا .. في المشمس
- حرروا بنتي وخدوا كل اللي انتوا عاوزينه بس بنتي لا
أنت تقرأ
خاطفي | My Kidnapper
Romanceاستيقظت علي صوت هادئ يتلو بعض آيات القرآن الكريم ، بث في قلبها بعض الامان ، لا تعلم لما تذكرت والدها وظنت أنه هو من يتلو القرآن . اعتدلت من نومها وأخذت تنظر في أرجاء الغرفة تتذكر ماذا حدث ، لحظة ، اثنان ، ثلاثة ، اختطاف ، خوف ، ذعر ، اعتداء ، شماتة...