#الجزء_اربعة_وخمسون
رفع سماعة جواله هاتفاً بابتسامة
- ايوا يا كبير .. وصل
ثم اغلق الخط وعلي ثغرة ابتسامة واسعة من تأديته لعمله بشكل ممتاز ، ثم دلف إلي سيارته مرة أخري منتظراً آخر التعليمات .
___________★ "صلي على سيدنا محمد"
عقب وصوله تلك المكالمة جذب هاتفه ، محفظته ومفاتيح سيارته وخرج بسرعة اتجاة مبني شركة والده .
دلف أدهم إلي الشركة ووجهه يكسوة معالم الغضب ، فتح باب المكتب علي حين غفلة فسمع أسر يحادث والده
- مايقدرش يعملها
كاد أبيه أن يتحدث ولكن قاطع حديثه دخول ادهم إلي المكتب علي حين غفلة
- واديني جيت .. وهوريك يا أسر هعمل فيك اي
نهض أسر بفزع بينما تحرك أبيه من علي كرسيه مفزوعاً هو الآخر
- أدهم !
هجم عليه ادهم كالوحش الثائر يلقي إليه الضربات المتتالية وهو يسبه بأبشع الألفاظ
- بقي عايز تسقط مراتي يا *** .. مش مكفيك اللي بتعمله مع مراتك يا *** .. بتسهرلي مع ال*** لوش الفجر وابنك بيموت .. انتا اي يا اخي .. سلالتك اي .. انتا من سلالة ال *** .. بتمد ايدك علي حرمة بيتك يا ***
فصرخ به والده وهو يحاول فض النزاع
- خلاص يا أدهم
كان أسر يلقي إليه بعض الضربات ويتحدث بغضب
- مراتي وانا حر فيها ..مالكش دخل بيا
فصرخ به الاخير
- لا ليا دخل .. وهربيك من الاول يا أسر ال***
- تربي مين يا *** .. انا اللي همحيك من وش الارض
- هتشوف مين هيمحي مين
أسرع والده إلي هاتف مكتبه طالباً الأمن كي يأتي ويفض ذلك النزاع بين الطرفين ، كان كل منهما يلقي الضربات إلي الاخر مع السب بأبشع الألفاظ ، دقائق ودلف رجال الأمن إلي الداخل فصراخ بهم عادل
- حجزوا مابينهم بسرررعة
هرولوا جميعاً ناحية أسر وأخيه وحاولوا فك الشِباك بينهم الذي نجح بصعوبة .
نجح الأمن في إبعاد ادهم عن أسر ولكنهم كانوا يحاولوا جاهدين الاشتباك مرة أخري ، تحرروا من الاشتباك ولكنهم لم يكفوا عن السب من الطرفين ، فصرخ بهم عادل
- خلاص يا أدهم اهدي .. وانتا يا أسر اسكت شوية
فصرخ به أسر بغضب
- مش هسيبك يا أدهم .. وربنا ما هسيبك
تحدث ادهم بغضب وصوت عالي
أنت تقرأ
خاطفي | My Kidnapper
Romanceاستيقظت علي صوت هادئ يتلو بعض آيات القرآن الكريم ، بث في قلبها بعض الامان ، لا تعلم لما تذكرت والدها وظنت أنه هو من يتلو القرآن . اعتدلت من نومها وأخذت تنظر في أرجاء الغرفة تتذكر ماذا حدث ، لحظة ، اثنان ، ثلاثة ، اختطاف ، خوف ، ذعر ، اعتداء ، شماتة...