#الجزء_سبعة_وخمسون
- خير يا ياسين
- هتيجي تقعد معانا في الشقة هي واخواتي
نبست تروي بصدمة :
- أية ؟!
فنبس ياسين محاولًا مطمأنتها :
- ماتخافيش يا أروي .. هي فترة صغيرة بس وماشيين
- ايوا يا ياسين بس انا خائفة اوي ..
- أروي ما تخافيش .. ماما من لما جات وهي قاعدة هنا في فيلا .. ومش هينفع يقعدوا هنا اكتر من كدا ..
- بس انا خائفة يا ياسين
أمسك بيدها و قبلها بحنان ، ثم نبس :
- ما تخافيش طول ما أنا معاكي + أنهم هما هيقعدوا فترة صغيرة حد اما يرجعوا البلد تاني
نبست أروي ببعض الراحة بوجوده بجانبها :
- حاضر يا ياسين .. اللي انت عايزة انا معاك
ابتسم لها ثم تركها وخرج من السيارة كي ينادي عائلته للرحيل ، بينما أروي كانت ترتعش من الخوف ، لا تعلم لماذا فرحتها لم تكتمل بعد .
____________★ لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
صدم حينما رأي شقيقته خلفه فابتعد قليلًا متحدثًا في الهاتف بصوت منخفض :
- طب اقفلي دلوقتي يا ريهام هكلمك بعدين
ثم استدار إلي رغدة بابتسامة ، فبادرته هي هاتفه بفرحة :
- هتخطب يا محمد .. بجد الكلام اللي انا سمعته دا
توتر محمد قليلًا فهذا اخر ما يريد أن تعلمه ، استجمع شجاعته بسرعة ثم هتف :
- ءاة .. في واحدة اتعرفت عليها من لما نزلت مصر حاسس انها مناسبة ليا شوية
نبست الأخيرة بفرحة :
- بجد يا محمد .. طب ماعرفتنيش عليها لي
- مش دلوقتي يا حبيبتي كل شيء في معاده
- معقوله يا محمد تتعرف علي بنت وتنوي تخطبيها وانا اخر من يعلم
شعر ببعض الحزن في نبرتها وحديثها ، فنبس سريعًا محاولًا اصلاح الموقف :
- لي يا حبيبتي بتقولي كدا وبعدين يعني انت شايفة أنه كان في وقت مناسب عشان ابلغك بحاجة زيك كدا
- فعلا عندك حق ..
ثم استعادت مرحها مرة أخري ، وقالت :
- هاه قولي بقي هتتقدملها امتي
اغتاظ الاخير من ثرثرتها هاتفًا بداخله "هو انا كان لازم يعني اتنيل على عيني واكلمها قدام رغدة ، ديني لبست ومش هسلك منها حد اما تعرف الكوكب كله محمد هيتنيل يخطب واتدبس انا "
أنت تقرأ
خاطفي | My Kidnapper
Romanceاستيقظت علي صوت هادئ يتلو بعض آيات القرآن الكريم ، بث في قلبها بعض الامان ، لا تعلم لما تذكرت والدها وظنت أنه هو من يتلو القرآن . اعتدلت من نومها وأخذت تنظر في أرجاء الغرفة تتذكر ماذا حدث ، لحظة ، اثنان ، ثلاثة ، اختطاف ، خوف ، ذعر ، اعتداء ، شماتة...