#الجزء_تسعة_وخمسون
خرج ياسين من المرحاض فوجد رقية جالسة علي أحد مقاعد السفرة تتصفح جوالها ، نبس بهدوء :
- صباح الخير يا رقية
نبست الأخري بابتسامة صغيرة :
- قصدك مساء الخير يا غالي
تبسم إليها ، ثم قال :
- اومال ماما فين ؟
- بتقرأ قرآن في الاوضة جوا
- وباقي البنات
- ميادة بتذاكر لندي وزينب آخر مرة شفتها في المطبخ
اومأ برأسه ثم دلف إلي الغرفة ، وجدها جالسة علي طرف الفراش تنتظره ، نبس :
- اي تأخرت !
ردت بخفوت :
- ابدا الظهر إذن وماصليناش الصبح
نبس بهدوء :
- طب يلا نصلي
______________★ اللهم انك عفوًا تحت العفو فاعف عنا
دلف آسر إلي غرفته فوجدها ترضع صغيرها ، لم يتفوه بأي كلمة فقط جلس علي الفراش يتصفح أحدي مواقع التواصل الاجتماعي ، انتهت أميرة من إرضاع طفلها حتي خلد في النوم ، تقدمت من زوجها بتردد ، ثم نبست :
- آسر
- هممم
اكملت بتردد أكثر :
- انت بجد جيت عشان تصالحني ونرجع زي الاول
نظر إليها ثم ابتسم قائلًا :
- اومال جيت عشان مين ؟
نبست بصوت منخفض متردد :
- عشان ادهم مثلًا
اختفت ابتسامته وحل محلها الغضب ، فنبست سريعًا قبل أن يفعل ما لا يُحمد عقباه :
- والله ما قصدي .. انا اناا
هتف آسر بهدوء مصطنع :
- اقفلي علي الموضوع
نبست سريعًا كأنه طوق نجاة :
- حاضر
______________★ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
انتهي ياسين من الصلاة بصحبة زوجته فرفع يده للدعاء ثم قال بصوت عالي نسبيًا وصل إليها :(اللهم بارك لي في أهلي وبارك لهم فيَّ ، اللهم اجمع بيننا ما جمعت بخير، وفرق بيننا إذا فرقت بخير.)
كانت تأمن علي دعائه خلف منه ، استدار ياسين بابتسامة صغيرة ، ثم جلس بجوارها وقبل يمنها ثم وضع يده علي رأسها وقال : ( اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ خيرَها وخيرَ ما جبلتَها عليهِ وأعوذُ بِكَ من شرِّها ومن شرِّ ما جبلتَها عليهِ) .
أنت تقرأ
خاطفي | My Kidnapper
Romanceاستيقظت علي صوت هادئ يتلو بعض آيات القرآن الكريم ، بث في قلبها بعض الامان ، لا تعلم لما تذكرت والدها وظنت أنه هو من يتلو القرآن . اعتدلت من نومها وأخذت تنظر في أرجاء الغرفة تتذكر ماذا حدث ، لحظة ، اثنان ، ثلاثة ، اختطاف ، خوف ، ذعر ، اعتداء ، شماتة...