#الجزء_ثمانية_وثلاثون
Flash back
06:15AM
استيقظت أروي بتثاؤب علي صوت طرقات الباب الخفيفة ، فنهضت من علي فراشها بتثاقل متأففة بضجر- مين دا اللي بيدب الصبح بدري كدا
فتحت أروي الباب وفي تفتح عينيها بتثاقل لكنها فزعت حينما رأت ذلك البغيظ وحاولت اغلاق الباب مرة أخري لكنها باءت بالفشل فوضع يده الغليظة التي تتسم بالسمنة علي الباب ودفعها للداخل داخلاً خلفها بسرعة واغلق الباب خلفه مرة أخري خشيتاً من أن يراه أحد .
اردفت اروي برعب وهي تحاول القيام من علي الارض :
- امشي اطلع برا بدل ما اصوت والم عليك الناس
ضحك فظهرت اسنانه البنية من كثرة شرابة للشاي والتبغ هاتفاً بسخرية :
- اي يا طاهرة .. ما الرجالة طالعه داخله في نصاص الليالي وآخرهم اتنين كانوا من كام يوم .. جات عليا انا يعني .. ولا انت مابتقبليش غير الصنف الغالي .. انا معا....
فقاطعته صفعة قوية بحرقة وألم ، أيطعنني في شرفي ذلك البغيظ !
- اخرس حيوان .. انا اشرف منك والحارة كلها
- طبعا طبعا انت ه تقوليلي
ثم اقترب منها بخبث
- ماتخليني اجرب إلى جربوه
فركضت بسرعة في انحاء الصالة تبحث عن أي شئ تهدده به ، حتي وقعت عيناها علي مطفئة سجائر عتيقة موضوعة علي طاولة الاستضافة ، التقطتها بسرعة رافعة إياها بتهديد
- لو قربت مني ه اقتلك
- جري اي يابت انتي مش لاقيه اللي يلمك ولا اي
ثم ضحك بسخرية مما ثار اشمئزازها منه أكثر
- لا وآية امك العقربة بتتقل عليا وعاوزاني اتجوزك ومافيش كتب كتاب ولا دخله الا لما تتمي 18 سنة
- لم نفسك يا راجل انت .. انا اشرف من الشرف
- همممم مصدقك يا طاهرة وبالنسبة للشحطين اللي طالعين من بيتكم في الفجر دول .. حتي اختك مش عتقاها يا فاجرة
- اخرس .. انا مستحيل اسمحلك تهيني اكتر من كدا .. قطع لسانك انت واللي يفكر أنه يغلط في شرفي
- اووووومال .. شرفك دا اللي انا ه اتأكد منه دلوقتي .. ما انا مايرضينيش برضو تبقي في حارتي وانا المعلم ومش عارف اذا كنتي شريفة ولا لا
صفعته بحرقة علي وجهه صارخة بألم يقتحم ضلوعها ليمزق قلبها من الداخل :
- امشي اطلع برا
جحظت عيناه واختفت ضحكته الخبيثة ناظراً إليها بغضب شديد ثم جذبها من خصلاتها هاتفاً بصوت غاضب وهو يجرها خلفه :
- بقي حته عيلة معفنة زيك تمد أيدها علي المعلم اسماعيل .. انا ه اعرفك ازاي تمدي ايدك علي المعلم اسماعيل معلم الحارة دي كلها
أنت تقرأ
خاطفي | My Kidnapper
Romanceاستيقظت علي صوت هادئ يتلو بعض آيات القرآن الكريم ، بث في قلبها بعض الامان ، لا تعلم لما تذكرت والدها وظنت أنه هو من يتلو القرآن . اعتدلت من نومها وأخذت تنظر في أرجاء الغرفة تتذكر ماذا حدث ، لحظة ، اثنان ، ثلاثة ، اختطاف ، خوف ، ذعر ، اعتداء ، شماتة...