#الجزء_التاسع_والعشرون
"
فيلا آل نصاردلف ادهم بصحبة زوجته وكان يبدو عليهم التعب والارهاق خاصتاً "رغدة" استقبلهم عادل وعقربه الصغير
هتف عادل بنظرات يكسوها الفرحة والشماتة :
- حمدالله علي السلامة يا أدهم بيه
رد عليه ادهم بضيق وهو يتجه نحو جناحه :
- انا تعباااان ومرهق اوي تصبحوا علي خير
وقفه أسر هاتفاً بجدية :
- أدهم احنا عايزينك في موضوع مهم
هتف ادهم بنفاذ صبر :
- ويا تري موضوع اي المهم دا الي مايقدرش يستني للصبح في الظرف دا
فنظر أسر لرغدة وصمت ففهمت علي الفور قائلة بحزن دفين :
- انا طالعه انام تصبحوا علي خير
نظر ادهم في طيفها حتي دلفت إلي غرفتها ثم وجه نظره الي والده وأخيه قائلاً بجمود :
- خيرررر
- تعالوا ورايا ع المكتب
دلف خلفه كلاً من ادهم وأسر
جلس ادهم علي المقعد أمام المكتب ومقابلة أسر بينما جلس عادل خلف مكتبه .
هتف ادهم بنفاذ الصبر :
- خير
أردف عادل بابتسامة خبيثة :
- كل خير ان شاء الله
أسر وهو يتصنع الحزن ويرفع يديه للاعلي مدعياً الدعاء :
- طبعا قبل اي حاجه البقاء لله في حماك
هتف ادهم بنفاذ :
- اخلص ، يا أسر عاوزين اي ؟
- خلاص احمد ومات واللي عايزينه خلاص وصلناله .. عايزينك توثق علاقتك وتود رغدة شويه وتخليها تدخلك الشركة و تسيطر عليها .. اما لو كان علي محمد فسيبه عليا
هتف ادهم بغل دفين وهو يضرب بقبضته علي سطح المكتب بعنف :
- انت اي .. جبروت .. الراجل مات ودمه لسا ما بردش وانت قاعد هنا بتخطط ازاي نستولي علي الشركة
اردف أسر بصرامة :
- عشان دا الوقت المناسب
- الوقت المناسب اني استغل مراتي وضعفها واضحك عليها في اكتر وقت هيا محتجاني فيه
أردف أسر باستهزاء ثار غضب ادهم :
- ايتا ايتا ايتا .. اي الحنية اللي طفحت مرة وحدة دي
كاد ادهم أن يخرسه لكن سبقه عادل قائلاً بصرامة :
- اسر .. اسكت انت
ثم وجه حديثه لادهم
- أدهم احنا للعاوزينه خلاص وصلناله والشركة دي من حقنا يا أدهم .. أحمد الطوخي هو اللي بناها من مجهودنا انت ناسي زمان اما كان حتة موظف بيشتغل عندنا في الشركة
أنت تقرأ
خاطفي | My Kidnapper
Storie d'amoreاستيقظت علي صوت هادئ يتلو بعض آيات القرآن الكريم ، بث في قلبها بعض الامان ، لا تعلم لما تذكرت والدها وظنت أنه هو من يتلو القرآن . اعتدلت من نومها وأخذت تنظر في أرجاء الغرفة تتذكر ماذا حدث ، لحظة ، اثنان ، ثلاثة ، اختطاف ، خوف ، ذعر ، اعتداء ، شماتة...