#الجزء_اثنين_وستون
دلف محمد إلي المنزل فاستقبلته والدته قبل أن يصعد إلي غرفته:
- محمد
- خير يا أمي
- كنت فين بقالك يومين بايت برا
- مشغول شوية
- معاها؟
نظر إليها باستفهام:
- مين؟
- أنت اللي خطفتها يا محمد؟
ابتسم بسخرية، ثم نبس:
- اكيد مش ادهم اللي كلمك
- رغدة
- هي جابت فون
- اة وبعدين دا مش موضوعنا
- قالتلك اي؟
- سألتني إذا كان ليك يد في الموضوع ولا لا
جلس علي الأريكة بتعب:
- امم، واي كمان؟
نبست الأم بحدة:
- أنت اللي خطفتها؟
صمت، فقالت:
- ناوي علي اي، البت مالهاش ذنب يا محمد، عايز تنتقم قدامك اللي قتلت أبوك واللي زقها عليه، بلغ الشرطة ورجع البنت لأهلها
نظر إليها ثم ضحك بسخرية، نظرت إليه باستغراب من رد فعله الغريب، صمت وسرعان ما تحولت ملامح وجهه للضيق، ثم قال:
- فتحية وآسر حق بابا، اما ريهام حق رغدة.
- محمد ماتخليش الظلم يتكرر مرة تاني
نبس ببرود:
- بيعجبني الزمن لما يدور
- أنت فاكر انه كدا رغدة هتكون مبسوطة؟
- لا، انا اللي هكون مبسوط
تحدثت الأم بغضب:
- ناوي علي اي يابن بطني
نظر إليها بابتسامة باردة:
- العب علي أعصابهم شوية، واخسر آسر اكبر صفقة عملها في حياته قبل ما يتسجن
- وانت فاكر انه ريهام اخت آسر بس، ادهم مش هيسكتلك
- وانا مش عايزه يسكت، انا عايزه يواجهني
اقتربت منه والدته وجلست علي مقربة من مقعده، ثم نبست بتوسل محاولة اثنائه عما يريد فعله:
- يابني، يابني حرام عليك، البنت مالهاش ذنب، عايز تاخد حقك خده من اللي قتلوا أبوك، ووجود فتحيه معاك لوحده دليل كافي
نظر إليها بهدوء ثم نبس:
- سبق وقولتلك ريهام قصاد رغدة، يطلق رغدة ياخد ريهام
أنت تقرأ
خاطفي | My Kidnapper
Romanceاستيقظت علي صوت هادئ يتلو بعض آيات القرآن الكريم ، بث في قلبها بعض الامان ، لا تعلم لما تذكرت والدها وظنت أنه هو من يتلو القرآن . اعتدلت من نومها وأخذت تنظر في أرجاء الغرفة تتذكر ماذا حدث ، لحظة ، اثنان ، ثلاثة ، اختطاف ، خوف ، ذعر ، اعتداء ، شماتة...
