#الجزء_التاسع
انهي المأذون الاجتماع بجملته الشهيرة : " بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في الخير " .
وما أن خرج المأذون من المنزل حتي اقتحمت الشرطة المكان بصحبة أحمد الطوخي الذي صدم حينما وجدت ادهم يحيط ابنته بزراعه وعلي وجهه نظرات خبيثة ، بينما رغدة الدموع تنزل علي وجنتيها بحزن ، ضعف و خوف دفين ...،
فتقدم منه المقدم مروان هاتفاً بعملية : أنا المقدم مروان خليفة مين الاستاذ ادهم فيكم !
تقدم ادهم خطوة للأمام بثقة و بروده المعتاد هاتفاً : أنا ادهم
فأردف المقدم بعملية : مطلوب مني القبض عليك بتهمت خطف رغدة أحمد حسين الطوخي .......،
نبس ادهم باستغراب مصتنع : خطف!
فأردف المقدم مروان بعملية : اة وحضرتك لازم تتفضل معانا
قهقه ادهم بصوته الرجولي الخشن باستهزاء - عالية بعض الشئ - مما أدهش البعض والبعض الاخر كان متوقع رد فعل ادهم تحت أنظار أحمد الذي تجمد الدم في عروقة ولم يقدر علي التفوة بكلمة وهو يري موقفه الضعيف هكذا وقد خمن ما فعله ادهم ولكنه يأبي التصديق .
فأردف ادهم بتساؤل ساخر : هو في حد بيخطف مراته برضو ياااااا .. حضرت المقدم !
فأردف مروان بتساؤل : يعني اي !
اقترب ادهم من رغدة وعلي ثغرة ابتسامة خبيثة وهو يضع زراعيه محاوطاً اياها بين حصونه هاتفاً بخبث هو يسلط نظراته إلي ذلك الواقف جسد بلا روح من فرط الصدمة وموقفه الضعيف :
- اقدملكم المدام رغدة أدهم نصار
وكأن أحمد الطوخي كان ينتظر جملته هذه للتوضيح وإثبات ظنونه التي يأبي عقله تصديقها ، لكي يفقد وعيه ساقطاً علي الارض بسلام ....،
انتفضت رغدة صارخة حينما رأت والدها يسقط علي الارض فاقداً وعيه
- بابااااااااااا
وهي تحاول الإفلات من قبضة زوجها كي تذهب إلي أبيها ولكنه أحكم قبضته عليها جاذباً إياها بغضب وعنف دفين هاتفاً بصوت هادئ ، خافت ، كفحيح الأفعي وهو يجز علي أسنانه
- مش عايز ولا غلطة وإلاااااا .. انت شايفة الوالد حالته ازاي
هنا سكنت رغدة بين حصونه بضعف ، حزن ، خذي وهي تري والدها مسطح أرضاً أمامها من غير حول منهم ولا قوة .
نادي ادهم علي طاقم المساعدين كي يحملوا أحمد ويطلبوا له الطبيب حالاً تحت نظرات الاستغراب من والده وأسر الذي كان مستمتعاً وهو يري أحمد الطوخي بهذا الضعف وأخيراً استطاع كسره و نظرات الجميع أيضاً .
ثم اتجه ادهم نحو مروان هاتفاً بنبرة ثابتة :
- حضرتك تقدر تتفضل انا ه أعالج حمايا وابعته علي بيته بعد مانتطمن عليه
أنت تقرأ
خاطفي | My Kidnapper
Romanceاستيقظت علي صوت هادئ يتلو بعض آيات القرآن الكريم ، بث في قلبها بعض الامان ، لا تعلم لما تذكرت والدها وظنت أنه هو من يتلو القرآن . اعتدلت من نومها وأخذت تنظر في أرجاء الغرفة تتذكر ماذا حدث ، لحظة ، اثنان ، ثلاثة ، اختطاف ، خوف ، ذعر ، اعتداء ، شماتة...