#الجزء_الثلاثون
عاد محمد بظهره علي المقعد هاتفاً بتفكر وهو ينظر أمامه
- فتحيه !
اردفت سعاد باستنكار :
- هو في حاجه يابني !
نظر إليها محمد ومازال التفكير يسيطر عليه هاتفاً هو ينهض من علي المقعد مائلاً عليها بجزعه العلوي مقبلاً إياها في جبينها :
- لا لا يا امي ارتاحي انت .. انا طالع اشم اشويه هوا
- ربنا معاك يا بني
خرج محمد من الغرفة وهو متوعد وعازماً علي أمر ما .
________________★ "لا حول ولا قوة الا بالله"
خرج محمد من المنزل سريعاً ثم استقل سيارته متجهاً إلي مكانٍ ما وهو يتحدث في الهاتف .
- السلام عليكم عبدالرحمن محجوب معايا
هتف عبدالرحمن من الجهه الأخري :
- ايوا يا فندم مين معايا
- انا محمد أحمد الطوخي فاكرني !
- محمد .. حبيبي واحشني اي الغيبة الطويلة دي انا ماشفتكش من ايام الثانوية اخر خبر سمعته عنك انك سافرت لندن بعد ما خلصت علي طول
- اسف والله التقصير مني عامل اي
- تمام بخير
- كنت سمعت انك خريج علوم وبتشتغل في معمل تحليل الأدوية مش كدا !
أردف عبدالرحمن بضحك :
- اة يسطا .. اي خدمه رقبتي ليك
ا حبيبي تسلم .. ابعتلي اللوكيشن
- ع الواتس حالاً
__________________★ "لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين"
وصل محمد إلي الموقع الذي أرسله إليه صديقه عبدالرحمن ، بعد ترحاب حار وعِلم عبدالرحمن بوفاة والد صديقه وحزنه عليه ومواساته له ، هتف محمد بجدية وهو يخرج الدواء من جيب بنطاله .
- عايزك تفحصلي محتوي الكبسولات دي
اردف عبدالرحمن وهو ينظر إلي الزجاجة
- دا دوا للقلب
هتف محمد بحزن :
- اة ما دا الدوا بتاع بابا الله يرحمه
أردف عبدالرحمن بريبة :
- بتفكر في اي يا محمد ؟
هتف الاخر بجمود ؛
- في اللي خطر علي بالك دلوقتي
أردف عبدالرحمن بصدمة :
- قصدك أنه موت ابوك كان مدبر
- لسا هتأكد
أردف عبدالرحمن بجدية :
- بس الموضوع كدا لو طلع فعلاً هيكبر يا صاحبي وقتها تحقيقات ونيابة ومحاكم وجناية
أنت تقرأ
خاطفي | My Kidnapper
Romansaاستيقظت علي صوت هادئ يتلو بعض آيات القرآن الكريم ، بث في قلبها بعض الامان ، لا تعلم لما تذكرت والدها وظنت أنه هو من يتلو القرآن . اعتدلت من نومها وأخذت تنظر في أرجاء الغرفة تتذكر ماذا حدث ، لحظة ، اثنان ، ثلاثة ، اختطاف ، خوف ، ذعر ، اعتداء ، شماتة...