#الجزء_الواحد_والعشرون
ثم تركها وذهب اتجاه باب الغرفة ، ظنت أنه أخيراً سيتركها ويذهب ولكنها تفاجأت حينما رأته يغلق الباب بالمفتاح من الداخل ثم وضعه في جيب بدلته التي ألقاها علي الفراش بإهمال قائلاً وهو يخلع قميصه:
- هاا .. قولتلي أعلي مافي خيالي صح ؟
اردفت رغدة بارتباك وهي تتراجع للخلف ببطء
- ءءانت .. بتعمل اي !
هتف ادهم بتسلي وعلي ثغره ابتسامة صغيرة :
- بعمل زي اي حد بيستني الليل عشان يقضيه مع مراته
فصرخت به رغدة بكره
- بكرهك يا أدهم .. بكرهك
ثم ركضت نحو سجادتها وامسكت بمصحفها محتضنةً إياه بسرعة كي تجعل منه سبيلاً حتي لا يقترب منها ، لكنه أسرع قبل أن تبدأ صلاتها بالتكبير وجذبها من يديها ثم أخذ منها المصحف ووضعه علي حامله بهدوء مستمتعاً بخوفها منه وحركاتها العشوائية ، احكم قبضته علي رسغها بينما هي تحاول الإفلات منه وقلبها ينبض بسرعة ک ضربات الطبول .
نبس بصوت هادئ وهو يتصنع العتاب ، يلامس بانامله علي شعرها بطريقة مستفزة لديها ، بينما هي تتحرك بعشوائية مزعجة لديه:
- بقا ينفع تصلي بشعرك كدا ياحبيبتي ؟
اردفت رغدة بخوف وحركات عشوائية محاولة الإفلات :
- سيب ايدييي
رد ساخراً :
- تؤ تؤ تؤ .. كنت فاكر إيمانك أقوي من كدا يا بيبي !
اردفت بغل بان بوضوح في كلماتها:
- انت تعرف ربنا اصلا يا حقير !
فرد بتسلي وابتسامة جانبية :
- حقير ؟ معلش هافوتهالك المرادي عشان كفايا عليكي اللي هتشوفيه النهاردة .. اما بالنسبة لاعرف ربنا فده مايحقلكيش تقوليها
اردفت بعناد أكثر من ذي قبل :
- لا يحقلي .. ابعد عنييي
رد عليها وهو يتصنع الهدوء :
- انت ماسمعتيش قبل كدا أنه سيدنا محمد بيقول فيما معناه أنه لو جوزك طلبك في اي وقت تلبيله قبل اي حاجه والا الملايكه هتزعل منك يا دودي .. يرضيكي كدا !
اردفت بغضب قد وصل لزروته :
- دا اما نكون متجوزين عن حب .. أو ع الاقل بموافقتي مش غصب وتهديد
نبس ببرود :
- اعتبريها صالونات
فردت عليه الأخري بمرارة :
- بكرهك
تابع بنفس البرود:
- مش هتستفادي غير العذاب
أنت تقرأ
خاطفي | My Kidnapper
Romanceاستيقظت علي صوت هادئ يتلو بعض آيات القرآن الكريم ، بث في قلبها بعض الامان ، لا تعلم لما تذكرت والدها وظنت أنه هو من يتلو القرآن . اعتدلت من نومها وأخذت تنظر في أرجاء الغرفة تتذكر ماذا حدث ، لحظة ، اثنان ، ثلاثة ، اختطاف ، خوف ، ذعر ، اعتداء ، شماتة...