#الجزء_الرابع_والعشرون
دلف ادهم بها الي الداخل حتي توقف أمام السلم ثم قال لها بصرامة
- اطلعي لفوق
- أدهم....
فقاطعها بصوت غاضب
- قولت اطلعي لفوووق
لم تتفوه بكلمه وركضت سريعاً إلي غرفتها وهي تعلم أن القادم لا يبشر بالخير إطلاقاً.
توجه ادهم إلي غرفة المكتب حيث مجلس أبيه وأخيه ، دلف إلي الداخل واغلق الباب خلفه بقوة مما أفزع الجالسين ، كانت ملامحه لا تبشر بالخير إطلاقًا ، قابضًا علي يده بغضب حتي برزت عروق يده .
حاول الهدوء في حديثه
- عاوز اعرف اي اللي بيحصل من ورايا انا ومش موجود
حل الصمت وتبادلت نظراتهم ولم يجد منهما رداً فعاود الحديث مرة أخري ولكن بصوت أعلي :
- عاوز اعرف اي اللي بيحصل من ورايا انا ومش موجوود
أردف عادل بغضب وهو يضرب بكف يده علي المكتب بعنف :
- علي آخر الزمن جاي بتعلي صوتك علي ابوك يا أدهم
فرد عليه أدهم بصرامة وهو يوجه نظره إلي أبيه :
- وهو في اب يعمل اللي انت بتعمله دااا ؟
ثم أكمل بهدوء مرعب وهو يضغط علي كلماته
- قولولي عملتوا اي بالضبط ؟
أردف عادل بانفعال :
- هو انت هتحاسبني ولا اي ؟
صاح أدهم بأعلي صوته غاضبًا :
- ايوا هاحاسبكم ومن هنا ورايح مافيش حاجه هتحصل في بيت دا من غير ما اكون عارفها
فرد أسر متدخلاً في الحديث بغضب :
- لا بقا انت اتجننت على الاخر
فوجه له أدهم نظره قائلاً بسخرية :
- أسر ! .. وانت بقا المرسال بتاع الحج مش كدا !
- احترم حدو....
قاطعه ادهم بصوت اكثر علواً :
- وانت تعرف اي عن الاحترام والحدود اصلا
هتف عادل بانفعال :
- لا بقا انت زودتها علي الاخر .. الظاهر أنه العقربة بتاعتك هيا وأبوها غسلولك عقلك
صاح أدهم بانفعال أكثر متحدياً إياهم بغضب :
- لا عاش ولا كان اللي يقول علي حرم ادهم نصار عقربة
- انت بتتحدي ابوك يا أدهم ؟
رد عليه الاخير بغضب جلي :
- واتحدي العالم كله كمان ، مش انا اللي اكون لعبة في ايد حد عشان يكمل انتقامه
أنت تقرأ
خاطفي | My Kidnapper
Romanceاستيقظت علي صوت هادئ يتلو بعض آيات القرآن الكريم ، بث في قلبها بعض الامان ، لا تعلم لما تذكرت والدها وظنت أنه هو من يتلو القرآن . اعتدلت من نومها وأخذت تنظر في أرجاء الغرفة تتذكر ماذا حدث ، لحظة ، اثنان ، ثلاثة ، اختطاف ، خوف ، ذعر ، اعتداء ، شماتة...