#الجزء_السابع
أجلسوها في الغرفة تحت مقاومتها لهم وهي تصرخ لعل وعسي إحداهن يحن قلبها وتتركها تهرب من مصيرها السئ ،
- حرام عليكم سيبوني .. خلوني ارجع لبابا .. انا عايزة بابا .. يا باباااا .. ياريتني ماهربت وسمعت كلامك .. ارجوكم انتوا ماعندكمش بنات .. سيبوني أمشي عشان خاطر ربنا
فأردفت إحداهن بحزن علي ما حل بها :
- انتي كدا بتزيدي الطين بلا ، وبدل مايعاقبك لواحدك هيعاقبنا كلنا + أنه من سابع المستحيلات تقدري تهوبي ناحيه سور الفيلا المكان اللي مافيهوش حرس فيه كلاب
فأردفت ببكاء مرير :
- آآآه انا عايزة اروح لبابا .. رجعوني لبابااا عشان خاطر ربنا
حتي قطع صريخها فتح الباب بقوة علي مصرعيه مما أصاب جميع من بالداخل بالفزع
- ممكن افهم هيا بتصوت كدا ليه .. ومين دي اصلا
نبست إحداهن باحترام :
- انسة ريهام ! .. دي بنت الطوخي
هتفت ريهام بفضول
- واي اللي جابها هنا .. وماسكينها كدا لية !
فأرفت أحدي المساعدات :
- ادهم بيه قال نجهزها عشان هيتجوزها النهاردة
ريهام بصدمة :
- ادهم هيتجوز !
فردت رغدة ببكاء :
- قوليلهم بالله عليكي يسبوني .. انا مش عاوزة اتجوز الراجل دا
فردت ريهام بثبات :
- اطلعوا انتوا برا وسيبونا لوحدنا اشويه
قالت احداهن بإثناء :
- بس يا هانم.....
فقاطعتها بحدة :
- انا قولت ايييي
هتفت المساعدة بطاعة :
- امرك يا هانم
خرج السيدتان وبقيت ريهام مع رغدة .
تحدثت رغدة برجاء :
- هربيني بالله علييكي انا ماعملتش حاجه والله .. ماتخليهومش يجوزني البني ادم دا
فرتبت ريهام علي كتفها بحنان قائلة بهدوء :
- عارفه انك بريئة .. بس صدقيني مافيش حد يقدر يساعدك
رغدة بفقدان الامل :
- يعني خلاااص ! ... دول كان بيقولوا هيقطعوني ويحرقوني انا خايفه اوي
ثم اجهشت في البكاء ، حنت ريهام اليها وضمتها الي صدرها قليلاً كي تشعر ببعض الامان قائلة :
- مين اللي قالك كدا !
صمتت قليلاً قبل أن تكمل :
- عايزاني اساعدك بجد !
رغدة بلهفة :
- اة
- يبقا تسمعي الكلام
فأردفت الأخري بتساؤل :
- مش فاهمه ؟
- طول ما انت بتسمعي الكلام ادهم هيكون كويس معاكي
فأردفت مقاطعة :
- بس....
ريهام بحدة :
- ما بسش .. مافيش حل غير كدا حالياً وادهم وهيتجوزك يعني هيتجوزك مافيش مفر طالما ادهم قرر .. احسنلك البسي من غير شوشرة ، وصدقيني انا هكون جنبك علي طول ومستحيل حد يتجرأ انه يأذيكي في البيت دا طول ما انت حرم أدهم نصار
أردفت رغدة بخوفت وقله حيلة :
-بس انا مش عاوزاه ..
فأردفت ريهام محاولة مواستها :
- معلش استحملي .. عشان لوقعدتي تعاندي وقتها أسر هيتدخل ومش هيخليهم يسبوكي عايشة يوم
فأردفت الأخري باستسلام :
- حاضر
ريهام بحنان وهي تجذبها من يدها :
- يلا تعالي خليني اساعدك تلبسي عشان ادهم مايلاحظش التأخير
ذهبت مع رغدة كي تساعدها في ارتداء الملابس التي يتوجب عليها ارتداؤها كي يُعقد قرانها ، وما أن إنتهت من التجهيز ، كانت ترتدي فستان سهرة باللون الابيض مطرز بطريقة بسيطة ووضعت لها بعض مساحيق التجميل كي تخفي ملامح وجهها الشاحب ودموعها التي تأبي التوقف ، ثم نظرت إليها ريهام في المرآه من الخلف منبهرة ببرائتها وجمالها المتواضع رغم حزنها ،
ريهام بفرحة مصاحبة ابتسامة بسيطة :
- قمر
اكتفت رغدة بالايماء لها .
اردفت ريهام بحزن :
- مش عارفه ليه شايفة نفسي فيكي
استدارت إليها الأخيرة بتساؤل ،
لكنها فزعت حينما وجدت أدهم يدلف إلي الغرفة والغضب يبدي علي وجهه .....،
#يتبع
#خاطفي_بقلم_شهد_حسوب
توقعاتكم في الأحداث القادمة
"اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد"
رددوها عشراً قبل الرحيل
تصويت-vote للبارت + كومنت جميل يشجعني + متابعة ليا عشان يوصلكم كل جديد ❤️
بحبكم في الله
#شهد_حسوب
أنت تقرأ
خاطفي | My Kidnapper
Romanceاستيقظت علي صوت هادئ يتلو بعض آيات القرآن الكريم ، بث في قلبها بعض الامان ، لا تعلم لما تذكرت والدها وظنت أنه هو من يتلو القرآن . اعتدلت من نومها وأخذت تنظر في أرجاء الغرفة تتذكر ماذا حدث ، لحظة ، اثنان ، ثلاثة ، اختطاف ، خوف ، ذعر ، اعتداء ، شماتة...