#الجزء_الحادي_عشر
بينما أثناء خروج أسر من الغرفة وجد والده عادل نصار يدلف إلي الغرفة فعاود الدلوف مرة أخري خلف أبيه وعلي ثغرة ابتسامه خبيثة ، فهو يعلم ما ينوي عليه ، والده بينما عادل كانت ترتسم علي وجهه نظرات الانتصار والشماته ، ثم اقترب من الطوخي قليلاً هاتفاً بشماتة ذبحت كبرياء أحمد الطوخي :
- حمدالله علي السلامه يا غالي
اكتفي أحمد بالنظر إلي عينيه بسخريه وأشاح بنظره بعيدًا عنه دون أن يتفوه بكلمة .
نبس عادل بفرحة شامتة قاصدًا استفزاز الطوخي وتحسيره علي قارورته :
- اي مش هتبارك لابني علي جوازته من بنتك المصون ولا اي يا أحمد
فأردف أحمد بإنفعال هو يحاول القيام من علي الفراش :
- الجواز دا باطل .. بااااااطل .. وانا مستحيل اسيب بنتي تعيش وسطيكم لحظة واحدة
وضعت رغدة يدها علي صدره بحنان محاولة تهدئته و مساعدته في الجلوس بارتياح كي لا يتألم أكثر من ذلك ، مع محاولاتها في بث بعض كلمات طمأنينة في أذنه بصوت خافت لا يسمعه سواهم .
بينما أردف عادل باستفزاز أكثر وهو يعلم أنه يضغط علي الوتر الشداد لدي حفيد الطوخي :
- تؤ تؤ تؤ تؤ .. انت ناسي انك في بيتي ولا اي
هنا علمت رغدة ما يرمي عليه عادل بحديثه فهتفت بسرعه محاوله في إنهاء الأمر
- اتفضل يا بابا خد الدوا
ثم اعطته الدواء هاتفه بصوت ضعيف خافت تأبي أن تُخِرخ الكلمات ولكنها يجب أن تفعل لانقاذ أبيها حتي إذا كان وجوده بجانبها قوة وبعده عنها ضعف .
- يلا يابابا عشان ماتقلقش ماما عليك اكتر من كدا
فأردف أحمد بعصبية منفعله خطره علي وضعه :
- انا مش ماشي من هنا الا وانتي في ايدي
فأردفت رغدة بتوسل :
- بابا ارجوك...
فهّمَ واقفًا ، ساحبًا إياها من يدها ، لكنه توقف حينما جذبها أدهم من زراعها بقوة .
فأردف أحمد بعصبية :
- انت اتجننت .. انتا ازاي تتجرأ انك تمسك ايد بنتي
أردف ادهم بصرامة :
- شكلك نسيت انها بقت المدام رغدة حرم أدهم نصار
فأردف أحمد بعصبية وهو يكاد أن يفقد عقله :
ا باطل .. الجواز داا بااااطل
قهقه ادهم ببرود هاتفاً :
- ومين سمعك ! .. رغدة مراتي علي سنه الله ورسوله
احمد بغضب وهو يكاد أن ينقض عليه من غيرته علي قارورته من ذلك الذي يحاوطها بزراعيه ، ودموعها التي تسقط في صمت ، ضعف ، خذلان ، فقدان الأمل في هروبها من حصار ادهم :
أنت تقرأ
خاطفي | My Kidnapper
Romanceاستيقظت علي صوت هادئ يتلو بعض آيات القرآن الكريم ، بث في قلبها بعض الامان ، لا تعلم لما تذكرت والدها وظنت أنه هو من يتلو القرآن . اعتدلت من نومها وأخذت تنظر في أرجاء الغرفة تتذكر ماذا حدث ، لحظة ، اثنان ، ثلاثة ، اختطاف ، خوف ، ذعر ، اعتداء ، شماتة...