#الجزء_الثاني
خرجت رغدة علي استحياء وجلست بجانب والدتها تحت أعين أبيها وعمها وابن عمها الذي انبهر بجمالها ولم تسقط عينيه من عليها قط .
هتف ناصر بانبهار ولهفة
- كيفك يا بنت عمي !
رفعت رغدة أعينها اتجاه الصوت فرأته ينظر إليها بابتسامه بهلاء فهتفت بصوت خافت
- الحمدلله
أحمد : طب اي نسيبهم يقعدوا مع بعض شويه !
فرد عليه ناصر بلهفة سريعة
- اة ياريت والله ياعمي
نظرت رغدة إلي أبيها نظرة رجاء ألا يفعل بها هكذا و لكنه تركها وخرج .
ناصر : احم احم .. عندك أسئلة يابنت عمي !
حاولت رغدة استعاد قوتها ثم رفعت رغدة نظرها إليه متحدثة بمكر
- هو اي النظام عندكم في الصعيد !
ناصر باستفهام
- كيف يعني ؟
فأكمل حديثها وهي تتابع قسمات وجهه بمكر
- يعني احنا هنا بنصحي 12 الظهر وبنسهر للفجر ، معظم أكلنا من المطاعم بنخرج كتير ونتفسح اكتر كدا يعني
هتفت كلمتها الأخيرة وهي ترفع كتفيها بلامبالاة مما أثار غضب ناصر أكثر ، هتف بجدية
- أية أية الهبل اللي انت بتجوليه ديه ... احنا عندنا البنت بتصحي من اذان الفجر وتنام الساعه 9 بالليل بعد ما تخلص كل خدمتها وتطبخ الوكل و توكل البهايم والطيور وتخدم جوزها وعيالها وحماتها وبعد اكديه تطلع علي شقتها تنام
رغدة وقد شعرت بأنها تختنق من حديثه
- نعممم .. لا طبعا أنا مستحيل اعمل كدا .. بعدين انا لسا ورايا جامعه ومذاكرة
أردف ناصر بصرامة وكأنه احكم عليها بأمره
- مش انت بتعرفي تقري وتكتبي
فردت عليه الأخيرة باستغراب من سؤاله
- ايوا طبعا
- خلاص حلو قوي كدا .. بعلامك ديه تربي عيالك وتقعدي في بيت جوزك وتسكتي
جزت الأخيرة علي أسنانها بغضب من حديثه المثير لاستفزازها
- يعني أنا ضيعت ١٢ سنه من عمري دراسة عشان تقولي اكتفي بقراءة والكتابة واقعدي في البيت
رد عليها متسائلاً ببرود:
- اومال عايزة تشتغلي آياك
- وما اشتغلش ليه بقي أن شاء الله
نظر إليها بابتسامه هادئة:
- ما انت هتشتغلي
- ازااااي وانت مش عايزني اكمل جامعتي
أنت تقرأ
خاطفي | My Kidnapper
Romanceاستيقظت علي صوت هادئ يتلو بعض آيات القرآن الكريم ، بث في قلبها بعض الامان ، لا تعلم لما تذكرت والدها وظنت أنه هو من يتلو القرآن . اعتدلت من نومها وأخذت تنظر في أرجاء الغرفة تتذكر ماذا حدث ، لحظة ، اثنان ، ثلاثة ، اختطاف ، خوف ، ذعر ، اعتداء ، شماتة...