#الجزء_الستون
صعدت ريهام إلي غرفتها بخطوات واسعة متعثرة ، تكتم شهقاتها كي لا تنهار علي السلم ، صادفتها رغدة وأميرة اللاتي كانتا تجتمعا في غرفة رغدة .
نبست رغدة بقلق :
- ريهام مالك ؟
دلفت ريهام إلي غرفتها سريعًا وأغلقت الباب خلفها دون الرد عليهم ، صُدما الاثنين من رد فعلها ، ولكن قبل أن تحزن رغدة وتأثرها في نفسها نبست أميرة بسرعة :
- شكلها اتخانقت مع أسر
- اشمعنا
نبست أميرة بسرعة وهي تدلف إلي الغرفة :
- تعالي نشوف بسرعة
دلف الاثنتان إلي الغرفة بسرعة ، وجدوا ريهام منهارة من البكاء تمسك هاتفها الجوال بايدي مرتعشة ، اقتربت منها رغدة سريعًا ، ثم قالت :
- ريهام .. احكيلي حصل اي طيب !
صرخت ريهام بألم :
- لالا انا لازم ابلغ ادهم حالًا انا مستحيل اسكتله اكتر من كدا
خشيت رغدة علي زوجها كثيرًا ، فهو ينتظر لأسر خطأ واحد كي يعاقبه علي أخطاء سنوات ، جذبت منها الهاتف سريعًا وأغلقته قبل أن يصل الاتصال إلي الاخر ، وجهت حديثها إلي تلك الواقفة الشاردة بخوف كعادتها :
- أميرة هاتي مية من جنبك ، اميييرة
أفاقت أميرة من شرودها :
- حاضر
حاولت رغدة تهدئت الأخيرة كي تعلم منها ماذا حدث ، ارتشفت ريهام القليل من المياة مما ساعدها علي الصمود قليلًا والتوقف عن البكاء مؤقتًا ، نبست رغدة بقلق :
- ممكن بقي تحكيلي حصل اي !
هتفت ريهام من بين دموعها :
- اسرر .. اسر ضربني وزعق فيا جامد .. تخيلي .. تخيلي يا رغدة ضربني بالقلم مرتين وري بعض
ثم اجهشت في بكاء عينف ، استفسرت رغدة بقلق :
- ليه .. اكيد في سبب خلاه يعمل كدة
نبست الاخري ببكاء :
- كل دا عشان ماسلمتش علي شريك بابا الجديد في الشغل
اتسعت عيني رغدة من الصدمة ، ثم قالت :
- ازاي آسر يعمل كدا .. دا أنا ادهم محرج عليا اسلم علي حد غير محمد
نبست ريهام ببكاء أكثر :
- ضربني .. ضربني بالقلم علي وشي .. انا ماعملتش حاجة عشان يعمل فيا كدا .. انا هتصل بادهم واقوله
أنت تقرأ
خاطفي | My Kidnapper
Roman d'amourاستيقظت علي صوت هادئ يتلو بعض آيات القرآن الكريم ، بث في قلبها بعض الامان ، لا تعلم لما تذكرت والدها وظنت أنه هو من يتلو القرآن . اعتدلت من نومها وأخذت تنظر في أرجاء الغرفة تتذكر ماذا حدث ، لحظة ، اثنان ، ثلاثة ، اختطاف ، خوف ، ذعر ، اعتداء ، شماتة...