#الجزء_الخامس_عشر
أتي المساء وعاد ادهم من عمله فاستقبله والده وأسر قبل ان يصعد الي غرفته
عادل :
- حمدالله علي السلامه
فأردف ادهم ببرود :
- الله يسلمك يا حج بعد اذنك عشان تعبان وطالع اريح شويه
فاندفع أسر هاتفاً :
- تريح ازاي والبومه اللي انت جايبهالنا فوق دي
استشاط أدهم غضباً و برزت عروق جسمه
فهتف بغضب جاهد في كبته :
- البومه دي بقيت مراتي .. ومراتي ليها احترامها .. كلام وصل!
فأردف أسر بتأجلج من نبرته فيبدو أنه تخطي الخط الاحمر لدي ادهم :
- حاضر
أردف عادل :
- اسمع يا أدهم احنا اتفقنا...
فقاطعه ادهم بغضب :
-انا ماتفقتش علي مراتي مع حدددد .. واظن كلامي وصل
ثم تركهم وصعد إلي غرفته دون أن ينتظر رد من أحدهم مما أثار غضبهم أكثر .
نادي عليه عادل بغضب :
- أدهم .. أدهم
لكنه لم يعايره ادني اهتمام مواصلاً مسيرته للصعود نحو غرفته .
_______________★ "صلي علي سيدنا محمد"
كانت جالسه علي سجادتها بعدما انتهت من صلاتها وأخذت تقرأ رودها القرآني ، فزعت حينما رأت ادهم يفتح باب الغرفة و يغلقه خلفه بقوة .
أردفت رغدة بخوف وجسد يرتعش :
- خير في حاجه
نبس ادهم برعب هز أوصالها :
- ههههه هو انت لسا شوفتي حاجه
اردفت الأخري بتلعثم :
- ا ... انا والله م .. م .. ماعملت .. حاجه .. انا بس كنت .. خ .. خايفه .. بس والله ... م .. ما اقصد
هتف ادهم وهو يقرب منها أكثر بينما هي تتراجع للخلف بخوف حتي لصقت بالحائط :
- ماتقصديش اي !
اردفت رغدة بخوف :
- هاه .. والله .. والله ماعملت حاجه
أسند ادهم يده علي الحائط حتي صارت سجينه بين يديه ثم هتف بنبرة هادئة ولكن كانت كفيله بأن تبث الرعب في أوصالها :
- اة بس انا ماقولتش انك عملتي حاجه
جحظا عيني الأخيرة من خطئها الفادح فاردفت بتلعثم :
- هاه .. أن ... اناااااا
تحدث وهو يقرب منها أكثر فأكثر :
- انت اي ..
أنت تقرأ
خاطفي | My Kidnapper
Romanceاستيقظت علي صوت هادئ يتلو بعض آيات القرآن الكريم ، بث في قلبها بعض الامان ، لا تعلم لما تذكرت والدها وظنت أنه هو من يتلو القرآن . اعتدلت من نومها وأخذت تنظر في أرجاء الغرفة تتذكر ماذا حدث ، لحظة ، اثنان ، ثلاثة ، اختطاف ، خوف ، ذعر ، اعتداء ، شماتة...