وضاقت الأرض بي

البارت الثاني والعشرون

#وضاقت_الأرض_بي

للكاتبة #لبنى_الموسوي

درت وجهي اعليهم
اردن اشكيلهم الصار وياي خاطر ارتاح
باوعت للباب فاتحة عيوني اخوي وحزام ظهري صهيب
طب للصالة وكاض بـ ايدينة نهلة ومرت عمي مثل الخرفان منا ومنا

ما گدرت اتحرك من مكاني
الوجع كلة رد بجسمي لحظة الصارن گبالي
وتذكرت كل شي سونة وياي بالتفصيل وكأنة هساعة جاي يصير

دفعهن حيل گبال إسحاق وگعن يم رجلة
باوعت علي هز راسة مبتسم
رديت نظري على صهيب ويما گال
هذني يخوي صارن جوة رجلينك مثل ما طلبت مني

- كفو يبعد اخوك كفووو

حچاها وشالهن من الگاع
اخذهن سحل لحد ما وصل اليم جمار
دفعهن حيل وگعن علي بذات اللحظة عدلن ارواحتهن بلاية ما يتنفسن حرف واحد

اباوع عليهن خايفات وجهن ينطي الوان
وعيونهم صارت تدور بين ابوي واخواني بقلق
بس كل هذا وهن ما منتبهات علية موجودة بيناتهم

اندار إسحاق علية وگال
يلا خيتي احچي شني الصار وياچ بالضبط
گبل باوعن صوبي
انصدمن ذيچ الصدمة ساعة الشافني گبالهن واگفة حية بعد ما رمني للموت بـ ايدينهن

عجز صوتي يطلع من حنجرتي
الوجع الچنت احسن بي ما ينشرح بكل چلمات الدنيا
ظليت صافنة عليهن ودموعي تجري بلاية وعي

دخت كلش ردت اوگع
ركضت غسق كضتني من ورى وسحبتني هي وشمس للمحجر گعدني علي

الشيخ ضاري.. احچي يبعد ابوچ
احچي خاطر نرد حگچ اليم رجلينچ من هالمايخافون ربهم

دنگت راسي وبچيت
- شني أحچي بوية شنننني
وحگ مظلومية اااهل البيت الي صار وياية لا ينحچة ولا ينگال

الي صار حتى ما يستوعبة العقل
بشع كلش بشششع
من بشاعتة تهتز سماوات رب العالمين موش عرشة وبس

غسق.. عيني على ريحان تحچي ومنهارة
حقها والله التعذيب واضح على جسمها بس يا ترى شنو تقصد من هالكلام

اشر الشيخ العمة سكينة
گامت من يم اختها اخذتها للغرفة وصاحتني ما ادري ليش

طبينا كلنا الغرفتها
عماتها صبيحة وسكينة والحجية وخالة نجمة ويانة
ظلن يسألنها وهي بس تبچي

عافنها شوية لحد ما هدأت
بدت تسولف النة من ساعة ما اجت هالبنية للجامعة وتحججت بية لحد ما رجعت للبيت

كل الحچي گدرت استوعبة
إلا عملة نهلة الحقيرة وشلون اعتدت عليها وهي بنية هنا ما گدرت استوعبة

فتحت الباب وطلعت اركض
حالتي النفسية زفت ودومها تطلع بمعدتي
اول ما وصلت للمغسلة استفرغت
طلعت روحي من الوجع وعقلي مديشيل السمعتة منها