وضاقت الأرض بي

البارت الخامس والعشرون

#وضاقت_الأرض_بي

للكاتبة #لبنى_الموسوي

گمت جاي البس الفانيلة نغزني گلبي
حسيت راح يصير شي
بس ابد ما حسبت للكارثة البسببها راح تنگلب حياتنا رأساً على عقب

يا ستار يارب على هالشعور الحسيت بي
لحظة صمت تشرح الأحساس المريت بي كل شي بية سكن حتى انفاسي

صاح ايوب وياي ريحان
رديت اي وياك بس لساعني ما طلعت من حجرتي

فتحت الباب ومشيت
ما اشوف إلا إلياس دش للبيت يركض
چان السلاح معلگ بالصالة اخذة وطلع بسرعة رهيبة

شمرت الجهاز ع الميز وركضت ورى
لبست عباية امي وطلعت
من كثر ما مستعجل عبر البستان من السياج ما راح للباب

آنه منا عندي شعور غريب
ومنا شفت اخوي إلياس بهاي الحالة
رجعت للبيت اركض ادور ع الجهاز ماكو
من الخوف نسيت وين حاطتة اخر شي لمحتة على الميز

رحت شلتة بالعجل
- ايوب وينك الوووووو
- ها ها شمالچ

- اخوي اخوي
إلياس اخذ السلاح وعبر للبستان الداخلي الحگ اعلي عفية

- گعدي إسحااااق بالعجل

حچاها وسد الخط بوجهي
صعدت اركض
ظليت ادگن بالباب مثل المسودنة لبين ما فتحها لية إسحاق

- ها ريحان

- إلياس
إلياس وايوب بالبستان الداخلي ما ادري شني الجاي يصير الحگ اعليهم عفية

گبل طب يركض الغرفتة
سحب السلاح ودفعني ونزل سوة الدرج خطوتين
اريدن انزل بعد ما اگدر رجلي متعيني

سمعت صوت اطلاق نار خفيف
وگعت بالگاع ابچي على حسي گعدت غسق مفزوعة

- شبيچ ريحان
إسحاااق وييين ليش ما هو وشعندچ هنا ااحچي ولچ

- طلعوا للبستان كلهم

حچيتها بشهگة قوية
لبست حجابها ونزلت گدامي تركض
توني جاي انزل الدرج
تكرر أطلاق النار حطيت ايديني على اذني وصرخت بكل حسي

هي صرخة هي وگعة
ماتوجعت كلش كافي الوجع المسيطر على گلبي بهيچ لحظات

گومتني غسق تصيح اسم الله
على حسي كل اخواني صحوا حچتلهم غسق كل شي طلعوا يركضون حتى ابوي

امي وعمتي ما تحملن
لبسن العبي بالعجل وطلعن خلافهم
آنه همينة لحگتهن
ما بية اظلن بمچاني وما اعرف مصير اخواني وايوب شني

دخلنا للبستان الدنيا ظلمة
ما نعرف وين همَ
ظلينا نمشي شوي وسمعنا حس الهوسة قريب تتبعنا وما نشوف إلا جثثهم بالگاع

ايوب وإلياس مجطلوين والدم على طولهم
صرخت بكل حسي
اخوي والانسان الربيت على ايدة وبالتالي صار زلمتي