البارت العاشر

260K 20K 22.7K
                                    

#وضاقت_الأرض_بي

للكاتبة #لبنى_الموسوي

ملاحظة/ ارجوا من الجميع
ان يشاركون الأراء ويعلقون على هاي الفقرة بالتحديد
هواي منكم ديعانون من صعوبة اللهجة وهي بالحقيقة لهجة بصراوية عربية اصيلة بدت تضمحل شي بعد شي لذالك دتواجهون صعوبة بفهمها
وهسه انطوني ارائكم
تحبون ابسطها الكم ؟!!
لو اصلاً اسردها باللهجة العامية البغدادية واترك لهجتهم الأصلية ؟!!
القرار الأخير حيكون حسب رأي الأغلبية
متابعة شيقة ♥🥀

الخميس الصبح چانوا مخبوصين بتجهيز العرس
گاعدين بالصالة يحضرون للغدة والدنيا مخبوصة بالهوسة ما نسمع إلا صوت عياط برة
شوية وصار اطلاق نار قوي بحيث حتى جام البيت تطشر علينة

اباوع للاطفال صارت تتصارخ
طلعوا الولد من غرفهم يتراكضون ثواني ونزل إسحاق من فوگ وهو يصيح

- ابوووي بررررررررة

صهيب.. صخر ناوشني سلاحي بسرررعة

حنظل.. الجهال
الزمن الجهاااااااال ولچن

سحبوا الأسلحة وطلعوا يركضون
البيت انترس بالرصاص وكل النسوان تمددن بالگاع يحمن اطفالهن من الطلقة التايهة

بعد ما طلعوا بدقيقة توقف الرمي
واگفة يم ريحان وعيوني ع الباب شصار ؟!!
بس لا واحد منهم متأذي لذالك ما رجعوا لحد الأن

البيت انخبص بصياح النسوان
الرعب الصار بيومها مينوصف خصوصاً للأطفال
صرنه ما نگدر نتحرك خطوة وحدة لأن الگاع عبارة عن رصاص وگزاز

بدت الأصوات ترتفع
كل وحدة تنعى عزيزها ان چان زوج او اب او ابن
ما چنة نعرف شديصير برة وليش لحد الأن محد رجع منهم يطمأنة ع الباقين

صاحت الحجية
- ريحان خابري اعلة ابوچ اردن اعرف القضية شنهي
گامت انطتني ود وراحت حتى تتصل بيهم

الطفلة تتصارخ احتاريت شلون اهدئها
خايفة ومچلبة بثوبتي تصيح بابا شگد حاولت وياها ولا ترضى تسكت

باوعت الريحان رجعت لأمها وگالت
ولا واحد يرد
بس حچتها بدن النسوان يولولن عبالك مات الهن ميت

ثواني وسمعنا صوت الباب انفتح
كلهن طلعن يركضن علمود يستقبلوهم إلا اني
ظليت بمكاني حايرة اسكت بود النفسها انگطع من البچي

بهاي الأثناء انخبصت الدنيا بالصياح
خفت كلش
ليش هيچ ديصيحون معقول صاير شي

اخذت الطفلة وتحركت
توني اريد اطلع طبوا لازمين إسحاق ودشداشتة متروسة دم

حضنت ود حتى لتشوف ابوها بـ هالمنظر
نوموا بالصالة وگعد حبيب يم راسة صاح مي حار بسررررعة

الحجية هيلة.. يمة وليدي ياهو السوة بي هيچي

الشيخ ضاري.. بسچ يهيلة لا تنوحين مابي شي ان شاء الله

وضاقت الأرض بيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن