البارت السادس والثلاثون

233K 18.8K 10.4K
                                    

#وضاقت_الأرض_بي

للكاتبة #لبنى_الموسوي

گمت أركض اكيد هو منو غيرة يذكرني بـ هالوقت
فتحتها چانت الرسائل بالواتس اب
انصدمت هاي أمل دازتلي صور ثواني وحملن نايمة بغرفتي وعلى فراشي
بسيت نوم لونة احمر وصخر غافي بصفها بالملابس الداخلية وايده محاوطة خاصرتها

كل شي بـ هاللحظات توقف
حتى دگات گلبي ما صرت احس بيها بعد
وجع مو طبيعي سيطر على كل شبر وخلية بـ جسمي من راسي لحد اصابع رجلية

ركزت زين هاي نايمة يعني اكو واحد ديصورهم
عيوني صارت على ايدة
محاوطة بطنها مثل ما چان يحاوطني تماماً وغافي بعمق على وجهه نومتة المعتادة هاي

بعدني اركز بالصور انحذفن ؟!!
شمرت الموبايل بالگاع وگعدت على الطبلة
الأوجاع بدت تسيطر علية احس بـ روحي راح اجيب

اهدي شمس اهدي
اي واذا تقرب منها عادي هي هم مرتة
وانتِ ما زعلتي ولا طلعتي من ذاك البيت بنص الليل إلا لأنچ تعرفين هاليوم راح يجي

اي عادي عادي
واذا اخذها تظل مرتة مثل ما اني مرتة
اي مرتة والله مرتة
كافي حبابة اهدي ترى محد يفيدچ اذا لا سامح الله صار شي عليچ لو على أطفالچ

اختنگت اريد اتنفس بعد ما اگدر
دگ جهازي
باوعت للگاع هي گاعد تتصل شلتة جاوبتها وما ادري ليش رديت

حطيتة على اذني سمعتها تبچي
سكتت
شوية وگالت شمس والله موش آنه هاي حتى تنوعي للتصوير شلون مخربط

شمس ردي بس خلني افهمنچ شي
شمس وياي
احچي حبابة وحگ ربچ هاي بتي مريم الحقيرة
عبن جهازي عدها
چانت سهرانة ويا خالتها ومثل ما تعرفين الجهاز دوم يمها حتى تعرف بي اكثر مني

- شتريدين أمل

- والله ما صار شي بيني وبين صخر
كل الموضوع هو حرارتة مرتفعة كلش وظليتني جارة خاطر اسويلة كمادات وعبن تعبت غفيت

- هه بملابس النوم تسويلة كمادات

- چنت بحجرتي وماخذة راحتي
تالي لبست عباتي ومشيت اتطمن اعلي
عاد من شفتة تعبان ويهذي
ظليتني جارة احاول انزلة الحرارة ليروح يصيبة شي لا سامح الله ومامش بشر يمة

اترجاچ لا تحچين شي
والله يطلگني وانتِ تعرفين اهلي ما يخافون الله
لا راح يرحموني ولا آنه الاتحمل فراگ فروخي تظلين أم وتحسين بية اترجاچ شمس

بس حچتها سديت الخط بوجها
باوعت للساعة بعده الفجر حتى ما اگدر اتصرف
طلعت للصالة رجعت اتصلت
انطيتها حظر وشمرت الموباايل ع التخم وگعدت يمة

ظاهرياً احاول اقوي نفسي
بس من الداخل
رب العالمين وحده اليعلم شنو الصاير بحالتي بمثل هاللحظات الصعبة

وضاقت الأرض بيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن