وضاقت الأرض بي

البارت الثاني والثلاثون

#وضاقت_الأرض_بي

للكاتبة #لبنى_الموسوي

ردت اگولة ليش تضحك رن جهازة
گام جاوب والضحكة تارسة وجهه فجأة اختفت هاي الأبتسامة

نعم شني شني
اعلة مهلچ خلني افهم السالفة بوية
ما احس إلا سد التلفون وركض سحب السلاح وطلع من الغرفة بملابس البيت تخبلت من منظرة

وين راح هذا وليش اخذ السلاح ويا
طلعت ورى خايفة
الشيخ موجود بالصالة ما گدرت اگولة لا يروح ينهبط ويصير بي شي لا سامح الله

بعدني طفلة ما اعرف شلون اتصرف
فتحت الباب الخلفي وتمشيت للحديقة ظليت رايحة راجعة گلبي راد يوگف من القلق

كل شوية اريد اطب ابلغ اخوانة واتراجع
اخاف ينهبطون اخاف هو ميقبل
اخاف اكو مشكلة ميحب احد يعرف بيها واذا حچيت يزعل مني او يعاقبني

حتى ما لحگت اعرف اطباعة زين
صح صارلنا قرابة السنة متزوجين بس ما بيني وبينة غير الكلام الضروري
ما تجرأت اتقرب منة حتى افهمة ولا هو حاول وياية علمود يفهمني 

اكثر من نص ساعة وهو ماكو
كلش اخاف من حياة العشائر هنا بعد ما شفت
شلون ابوية واخواني
چانوا يوميا مشكلة شكل بحيث السلاح ابداً ميوگع من ايدهم

تعبت من الوگفة بالحديقة
راح اروح احچي وياهم وشيريد يصير خلي يصير
درت وجهي داطب سمعت الباب انفتح

باوعت ماما دخلت
الوجه شحالة صاير خريطة وماكو حجاب
شامرة بلوز حبيب على راسها وطب هو وراها بطرگ الفانيلة الداخلية

تخبلت من شفت منظرها
هم رجعوا ضربوها هالميخافون رب العالمين
ركضت عليها حضنتني وگامت تبچي
طالعة بتراك البيت
مسحت على ظهرها وگعت خصلة من شعرها بـ أيدي

ما تحملت صرت اناشغ وياها
طب حبيب جابلها عباية من جوة بعدني عنها وخلاها على راسها

بدون ميباوع گال تعاي خلافي عمة
سحبتها من ايدها وطبينا
الشيخ لسه گاعد بالصالة من شاف منظر ماما وحبيب وگف على حيلة

الشيخ ضاري.. شني الصاير وليدي

حبيب.. شوفة عينك يبوي
ضاربين الحرمة وطارديها بملابس البيت حتى مامش حجاب اعلة راسها يسترها

الشيخ ضاري.. وسلاحك هذا شني لا تگلي صوبتهم

حبيب.. لا ما لحگت جيرانهم فكوني عنهم

حنظل.. لا خجل لا مستحة
شني هالوادم ومنين مخلوگين راح اتسودن وعلي

صهيب.. هساع يجونة هدادة اليگول الحگ وياهم

صخر.. هلا بيهم
غير ما يطلعون منا سالمين بس خلهم يعتبون هالدار

ديحچون اندگت الباب حيل
عرفتهم اجو
من الخوف اخذت ماما وركضت الغرفتي ع السريع
سودة علية كسرت گلبي
واگفة مثل الذليلة بيناتهم متعرف من الخجل تودي وجها وين