لم اتحدث معك لفترة طويلة..
اشعر بانني ضائع، لا إتجاهات لا بوصلة
اصبحت اتخبط بالاشياء، لم اشعر بالضياع منذ ان اصبحت بين يديكِ.. انتي وجهتي الصحيحة
كان يمكنني ان اوجه الدفة نحو المنزل عندما كنتي منزلي
سامحيني عندما كنت غاضباً عندما رحلتِ
مازلت افكر في بعض الاخطاء التي حدثت.. ولكنني اعلم انني فعلت الصواب لحمايتك من اخطائي التي فعلتها في الماضي ،اخطائي التي ما زالت تطاردني وتطارد من يقترب لي..
لكنني افضل الان .. ، لكن اغلب الوقت كنتي تساعديني
لقد جئتِ الي في الحلم الليلة الماضية بتلك الابتسامة..التي تجعلني اشعر ان هناك من يعشقني في هذا العالم
لقد اسعدتني هذه الابتسامة كأني طفل صغير
ضغط عزيز على زر الارسال وهو جالس بهذه الغرفة المعتمه ينظر بسقفها متخيلاً وجه عهد بالاعلى ينظر له
مر شهران منذ ان ابعدها عن عالمه،لينغمس ببعض الاعمال لتصفية اخطاء اماضي، لم يسمع صوتها خلال هذه الايام ولو لدقيقة ،كانت عهد قد قررت عدم استخدام هاتفها وظل مغلقاً ،بينما عزيز يرسل لها بعض الرسائل ،تارة متأسفاً على فعلته بابعادها ،وتارة يؤكد لها ان هذا الفعل الصواب
___________________
اصبح عز مقرباً منه بالفترة الاخيرة قبل سفره لزوجته وطفلته
*فلاش باك قبل ثلاثة اشهر*
عز وهو يركض على هذا الذي يضرب عدة رجال وهم ايضا يضربونه
حاول الفصل بينهما وهو يمسك بكتف احدهم مستعجباً: انت بتعمل ايه؟
كان هذا الشاب الثلاثيني قميصه لطخ ببعض الدماء ويده من اللكمات التي وجهها للاخرين
لم ينطق بكلمة فنظر عز للاخرين: خلاص حصل خير
ما هي الا ثانيه وتلقي عز قبضة ادمت شفتاه مع صوت من ضربه: لا محصلش خير
كور عز يديه وهو ينظر لصديقه مشيراً له بعينيه ،ثم بدئوا في ضرب الاخرين
ظلوا يتلقوا ضربات ويسددوا باخري حتي فر الاخرين
نظر عز لصديقه بعدم فهم
جلس بتعب وهو يتفادي النظر لعز
جلس بجانبه :معرفتش تتصرف في فلوس؟
أنت تقرأ
عزيز و عهد
Romanceعزيز صاحب القلب المظلم الذي يسود ظلامه على من حوله يتضامن مع شخصية أخري وهو مراد الاثنان رجال مافيا لعصابات مختلفة ولكن هدفهم واحد، تقع في ايديهم فتاتين الأولي مشردة تعمل لتنفق على إخوتها والأخري لم تكن سوي يتيمة في أحد الملاجئ....