الفصل الخامس والأربعون

472 11 2
                                    

طرق بابها لتفتح له فدخل بصمت ومد يده لجيب بنطاله يخرج هاتفها ممدا يده دون التحدث لم تمد يدها لعدم استيعابها ما يحدث فاشار بعينيه على كفه فمدت يدها تلقتط هاتفها :جهزي نفسك بكره هتمشي ومش هترجعي.. الا لو حبيتي في يوم تيجي تشوفي حياة البيت مفتوحلك دايما بس هوصلك لاقرب مكان بنفسي علشان ميحصلش حاجه زي المره اللي فاتت.. اتفقت مع عز هيبقابلنا بكره..كانت تنظر له تحاول فهم سبب تصرفه او ما ينوي على فعله أكمل تميم بجدية وصدق: فعلا لا انتي ولا عز ليكوا ذنب في حاجه ولا ليكوا ذنب باللي بعيشه وبحسه.. هسيبك يا عهد تكملي حياتك وانا اسف على اي حاجه وحشه سببتهالك.. بس لو جه قدامي تاني ولا سمعت اسمه ورحمه حمزه اللي عمري ماحلفت بيه قبل كدا لاقت.. وضعت يدها بسرعه البرق على شفتاه بكفها وهي تهز راسها بالنفي: مش هتسمع اسمه تاني وانا مبقتش اقول اسمه..هزت راسها مره اخري: مش هتمسع اسمه تاني ياتميم هز راسه بالموافقه فنظرت لعيناه ومازال كفها على فمه فأبتعدت بحرج بعد ان ادركت نفسها وتراجعت خطوه :انا قولتلك كذا مره ان دا مش هيفيد حد غيرك وانت كده اناني عشان فيه روح متعلقه بيك..المفروض تديها كل اهتمامك واولوياتك ابتسم ابتسامه خفيفه :هتبقي ام جميله ياعهد ابتسم بوجه متورد وغيرت الموضوع سريعا: ناوي تعمل ايه؟هز كتفيه ببساطه وبرود: هكمل شغلي انفعلت عهد: انا عماله اقولك على بنتك وان لو حصلك حاجه مش هتلا.... قاطعها مقتربا واضعا كفه خلف شعرها وهو يلتقط شفتاها بسرعه كقبلة وداع ليومها الاخير تحت سجنه

ابتعد دون ان ينظر لها مستديرا يخرج من الغرفه جلست على الفراش ويدها ترتعش من فعلته حتي هدأت نفسها ونظرت للهاتف بيدها فوقفت تسير للنافذه تستنشق الهواء فتحت الهاتف ليصل لها رساله عزيز التي قد كتبها لها من فتره ليست بالقصيره قرأتها مرارا وتكرارا بسعاد...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ابتعد دون ان ينظر لها مستديرا يخرج من الغرفه جلست على الفراش ويدها ترتعش من فعلته حتي هدأت نفسها ونظرت للهاتف بيدها فوقفت تسير للنافذه تستنشق الهواء فتحت الهاتف ليصل لها رساله عزيز التي قد كتبها لها من فتره ليست بالقصيره قرأتها مرارا وتكرارا بسعاده متمنيه ان تلتقيه في هذه اللحظه لتخبره عن كل شئ بداخلها اهي وجهته الصحيحه في هذه الحياه! اهي منزله كما يقول! اتسعده في احلامه عندما يراها.. ابتسمت بسعاده غامرة لتنام على امل اللقاء

♠♠♠♠♠

في اليوم التالي تجهزت وهبطت كان تميم متجهزا هو الاخر حاملا ابنته وهو يمسك كفها الصغير يتحدث معها بجديه كعادته: متخافيش.. قالت هتبقا تيجي تشوفك

عزيز و عهدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن