الفصل الواحد والأربعون

412 8 19
                                    


في الجانب الآخر من قصتنا كان عزيز يعمل بجهد للتخلص من بعض اموره ،اراد اضاءه الجانب الاسود بحياته، علم ان عهد هي النجمة التي ستضئ حياته ،ولكن لتفعل هذا يجب ان يحافظ عليها آمنه لتنتشله بقوتها من هذا، اصبح امامه هدف لاسترجاعها مرة اخري

كان جالساً بغرفته في الظلام الدامس امام النافذة وقد اغلق انوار الشقة كلها ،كان ممسكاً بصورتها وهي تضحك في احدي اعياد الميلاد مبتسماً باشتياق وهو يلامس ملامح وجهها، دق بابه فوقف عزيز بصدره العاري وتوجه للباب فتحه باهمال وهو يعرف انه عز فقد اصبح لا يتركه بل انه ينام في منزله الي ان يرتب ما سيفعل بالمستقبل اما ان يعود لزوجته وابنته اما ان يجلبهم ليعيشوا هنا

عاد الي جلسته مرة اخري دون ان يتحدث بشئ ،وقف عز امام باب الغرفة مبتسماً بتآثر وهو يعلم ان اخاه لا يقوي على هذا البعد فيومياً يري هذا الحب في عيناه

عاد الي جلسته مرة اخري دون ان يتحدث بشئ ،وقف عز امام باب الغرفة مبتسماً بتآثر وهو يعلم ان اخاه لا يقوي على هذا البعد فيومياً يري هذا الحب في عيناه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

دخل للغرفة: ماتروح تجيبها يابني اسهل ليه الذل دا

ادخل عزيز الصورة في احد الادراج ورمق عز بنظرة دون ان يتحدث

ارتمي عز على الفراش يسبق عزيز قبل ان ينام: انا هنام انهارده هنا

عزيز بضيق: قوم روح شوف هتنام فين

فرد عز ظهره براحه: بقولك هنام هنا، اشار بذراعه على المساحه التي بجانبه: فيه مكان لو عايز

اقترب عز محاولاً تحريكه: لا مبنامش جنب حد

تحقق ما اراد عز فجذب عزيز ليخرجه قليلاً من احزانه وظل يمزح معه وهو يخنقه :هتنام جنبي

بدأ عزيز في الدفاع عن نفسه بمزاح حتي التقط وساده واخذ يضرب بها عز

بعد وقت ليس بالقليل ابتعد عزيز يلهث انفاسه اما عز اعاد ظهره كما كان: يلا نامي جنبي يا قطة بس استري نفسك انا بتكسف

نظر عزيز بغيظ وهو يتمتم بعدة شتائم وسحب وسادة وخرج لينام على الاريكة

هتف عز بمزاح: انت الخسران كنت هبسطك

ابتسم عزيز قبل ان يدخل في عالم احلامه متخيلاً عهد بين يداه

☘️☘️☘️☘️☘️

عزيز و عهدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن