الفصل السادس والعشرون

391 28 3
                                    

انهي عزيز عمله مع يحيي وفرحات بعد ان رتبوا بعدة امور عازماً إنهاء كل هذه الفوضي من حياته..

فرحات وهو يغلق الهاتف: مليكة في مصر

عزيز: تمام كدا تعرف تشوف هما قاعدين فين وتقعد معاهم

يحيي: اسهل من اللفة دي كلها ما يقولنا المكان اللي محدش غيره هو ومليكة يعرفه دا

نظر فرحات بتوتر فاشار عزيز بيده لكي يهدأ: انا عارف انك هتخسر حياتك لو قولت حاجة وانا مش عايز اعرف

يحيي بعصبية: مانت لسه ناقذ حياته اللي بتتكلم عنها

هتف عزيز محذراً: يحيي!

وطأ رأسه باعتذار ثم ذهب من الغرفة

فرحات بإمتنان: شكراً انك فاهم موقفي

هز رأسه بالموافقة ثم نظر في ساعته: يلا انا همشي

فرحات: وانا رايح لفيلة مليكة، اللي انت عملته معايا داه يفضل في رقبتي لحد ماردوا

ابتسم عزيز بصمت وهم يتحركوا لغرفة الجلوس فوقف يحيي: هاجي اوصلك واخد ابني

ما ان توقفت سيارة يحيي امام الدار فإذا بفارس وصل بسيارة عزيز

توجه فارس يتحدث مع يحيي اما عزيز فتحرك للحديقة فجاءت لورا وفارس الصغير يركضون نحوه فاحتتضنته متسآله: ميس عهد معاك! اتأخرت اوي قالتلنا مش هتأخر

عزيز وهو يعدل خصلات شعرها بمرح: ازاي بقا! سبتكوا تلعبوا لوحدكم وبتعمل ايه؟

فارس بطفولية: بتلعب مع الكبار

اشار عزيز ليحيي: طب يلا روح لبابا ،وانتي تعالي وريني ميس عهد فين

حمل لورا ودلف للداخل فوجد زينب :دكتور عزيز حضرتك عامل ايه؟

عزيز: انتي عاملة ايه؟هي عهد فين؟

:في الاوضه اللي كانت بتاعتها هي وريم

:ريم معاها؟

:لالا ريم مش موجودة انهاردة طول اليوم

:تمام لورا هتوريني الاوضة

ظل يداعب الفتاة حتي وصلوا ،طرق الباب عدة مرات لكنه لم يتلقي اجابة ففتح ببطئ ودخل ليجد بعض الاشياء مبعثرة والنافذة مفتوحة بإهمال، خرج مسرعا للفتيات وانزل الفتاة من على يده :عهد فين؟

احداهم بخوف: كانت بتغير في الاوضة

زينب: اتأخرت قولنا انها عايزة تقعد لوحدها

اخرج هاتفه بعصبية ينتظر حتي سمع رنين هاتفها في المكان فركضت لورا وعادت بهاتف عهد بيدها: التليفون هنا

التقطته عزيز يضعه بجيبه ثم خرج من المكان ورياح غضبه تريد اعلان الثورة الان

فارس: فيه ايه ياعم مالك

عزيز و عهدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن