الفصل الرابع والثلاثون

666 10 0
                                    

بعض اللحظات نتمنى لو كانت ابدية

فتحت عينيها على اشعة الشمس التي تخترق الستارة الرقيقة على النافذة بهذا المكان الصغير الذي اصبح مكان ولادة حبهم وحياتهم معاً بقلب واحد يدق عنهم الاثنان بنبضة واحدة

حركت يدها على صدره العاري غير مصدقة ما حدث وما فعلت ،تأملته بحب وقد نبهها عقلها انه غير نادم على ما حادث وان عادت الكرة وعاد الوقت مرة اخري لفعلت ما حدث بالامس، اغمضت عينيها بوجهه متورد من الخجل وهي تتذكر كلماته التي اخترقت قلبها، ليس في لحظتها فقط بل ستظل هذه الكلمات بداخل قلبها للأبد ،ابتسمت بسعادة وصوته يرن بأذنها هامساً عدة مرات "بحبك"

هذه الكلمة التي تمنتها لانها حينها ستكون بحياة غير التي صنعها لها والدها محاطاً بها بالحرس والخدم لكي لا تري احداً ،هذا الوجه الذي دق قلبها عندما رأته ،فتح عينيه فوجهت وجهها لوجه ظلت اعينهم معلقة ببعضهم حتي ابتسم فارس وحرك كفه على ملامح وجهها يريد ان يحفظ كفه هذا الملمس وهذا الاحساس

انزل يده عند خصرها ثم اغلق عينيه مرة اخري وهمس بصوت نائم: الساعة كام!

همست هي الاخري: عشرة

هز راسه ببطئ وقد بدأ يذهب في النوم

وضعت كفها على وجهه وقالت بحب: انا لازم امشي

فارس: لا

شد يده على جسدها فاقتربت تقبله وهو مازال مغمضاً فبادلها القبلات

شد يده على جسدها فاقتربت تقبله وهو مازال مغمضاً فبادلها القبلات

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فتح عينيه: مش هتمشي

نظرت له بفرحة ثم شردت تفكر فيما سيحدث وان والدها سيقلب الدنيا راساً على عقب ليجدها

فهمس فارس: حد هياخد باله؟

هزت راسها بالنفي وهي تعلم جيداً انه ربما الان قد علم الخدم واخبروا والدها بالفعل، لكنها لن تتخلي عن هذه اللحظات معه فاقتربت تحضتنه بقوة والشمس تداعبهم ......

__

دخلت عهد المنزل بفرحة تهتف: البيت وحشني

ابتسم عزيز دون ان يتحدث واخرج هاتفه بعد ان وضع الحقائب يتصل بديانا لكنها لم تجب

عزيز و عهدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن