الفصل الثامن والأاربعون

350 8 14
                                    

"أُحبك لم يكن بوسعي قولها،

وشرحها لك بالشكل المطلوب ،بالشكل الذي احمله لكِ في داخلي..لكنني أُحبك جدًا

لم اظن انني سأجرؤ على نُطقها او ان امسك يدكِ بين يدي المُلوثه،المُهتزة، المترَددة ،التي ينتابُها السخونة والبرودة في كتابة الرسائل...

أحبك ولا يوجد شئ في روحي أعز من ذلك الحب ،فلن أتوقف عن حُبك ...حتي تحترق النجوم وتفني العوالم

حتي تتصادم الكواكب وتذبل الشمُوس

حتي ينطفئَ القمر ،وتجِفَ البحار والانهار

حتي اشيخ..فتتآكل ذكرياتي..."

استيقظت من نومها مبتسمه براحة بال على هذه الايام التي مرت بسعاده على قلبها فلم تفارق رائحته من جانبها.. رغم انهم لم يتخطو الاسبوع الا انها شعرت بانه عام من دقات قلبه التي تسمعها وهيا في احضانه

نظرت بجانبها فوجدت باقة ورود بالوان مختلفة

وضعت يدها على فمها كالمراهقه ثم اعتدلت تمد يدها لتجد ورقه صغيره " الي الوردة التي لا تذبل.. احبك"

وقفت بمرح على الفراش وهي تدور كالمجنونة بهذا الورده والورقه التي تركت بها اثر كبير فقد احبت منه هذه الكلمه نطقا وكتابه

وقع نظرها على جواب بجانب الفراش فلتقطته بحيره لتقرأ هذه الكلمات التي يؤكد بها حبه الذي سيدوم للأبد

القت ظهرها على الفراش وهي تضم الورقه لصدرها تنظر بضحكه بلهاء على سقف الغرفه

اصبحت تفعل مثله عندما يسرح بهذا السقف لطالما تسالت عن السبب

ظلت فتره حتي التقطت هاتفها للتصل به بدون تفكير

عزيز بنبرة حنان وحب: صباح الخير على اجمل ورده في الكوكب

احمر وجهها بخجل من صوته الرجولي فهمست: صباح النور

عزيز:انتي لسه صاحيه ولا ايه

:لا بقالي شويه.. انت فين!

:بخلص شغل

نظرت للورقه التي ف يدها : انا كمان بحبك

ابتسم بسعاده لفتت انتباه فارس فاقترب منه بمرح: ايه الضحكه دي؟ دانت عمرك ماضحكت في وشي

رمقه عزيز بتحديق ثم التف ليوليه ظهره

فهمس: انا ممكن اتاخر بس كده مظنش هتاخر خلاص مش هقدر

ضحكت عهد

هتف فارس بجديه: وصلوا

:طب انا هكلمك تاني قومي افطري

:حاضر

اغلق وهو ينظر على السيارة الاتيه حتي توقفت فهبط عزت ورجاله الذي ظلوا واقفين عند السياره اما عزت فتقدم لعزيز وفارس

عزيز و عهدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن