الفصل الخمسون

358 8 4
                                    


في حديقة واسعه ممتلئة بالزهور المعلقة والبالونات والانوار الكثيرة التي يتم تعليقها كان عزيز في مكتب الفيلة مع عزت والد ديانا

مد يده بملف به اوراق: زي ما وعدتك

نظر عزت بتفحص ثم هز رأسه

:هتخرج بالعروسة ولا اخرج انا؟

:عازم مين!

:محدش يعرفك

هز راسه باطئمنان: خلاص هخرج بيها وعايز اشوفها

:لو فكرت تعمل حاجه..

قاطعه عزت:المهم عندي محدش يعرف انها بنتي ،مش هحافظ عليها كل العمر ده وانت تيجي بطيشك تضيعهالي

لوي عزيز فمه باعتراض على كلامه دون ان يتحدث وهو ينظر له بعمق

:لو حصلها حاجه مش هبقي على حاجه يا دكتور ..مش هخليلك حد تعرفه على وجه الارض

نظر عزيز في ساعته بملل: يلا لو هتطلع تشوف بنتك الناس بدئوا يجو

دق عزيز الباب ففتحت عهد التي لم تجهز فالتقط كفها يخرجها من الغرفة وهتف لديانا: انا برا لو عوزتي حاجه

دخل عزت وهو ينظر بدهشة على ابنته بالفستان الابيض لم يظن يوما انها قد كبرت لهذا الحد التي يراها اجمل امرأه بالعالم، اقترب يحتضنها ولكنها ظلت متجمدة دون ان تبادله

فربط على اكتافها: انا عملت كل ده لمصلحتك يبنتي

لم تجب فسألها بعمق: بتحبيه؟

هزت راسها بالموافقة على الفور

فضيق عينيه: امته وازاي؟

قالت بخوف: المهم اني بحبه ومش هقدر اعيش من غيره

هز راسه بصمت وهو ينظر للفراغ

عزيز: كل ده مجهزتيش!

:كنت بخلص الميكب بتاعها

:طب يلاعلشان تخليكي مع اخواتك

قالت بسرعة : هيا ريم جايه!

نظر لها واضعا كفه على وجنتها: خليكي مع قمر طول الوقت ومتسيبهاش وقت ماكون مشغول

هزت راسها بالموافقة

قال بتفكير: عايز اروح اشوف فارس وفي نفس الوقت مش عايز اسيب ابوها جوا كتير

:انا هروح اشوف فارس

امسكها بسرعة: تروحي فين انتي يدوب تجهزي يلا انا هتصرف

__

فتح الباب دون ان يطرق فكان عز جالسا على الفراش يلهو بهاتفه وفارس يقف امام المرآه

عزيز بفرحة: مبروك ياعريس

التفتت فارس مبتسما بسعادة: الله يبارك فيك يازيزوو

اقترب يعدل له رابطه عنقه ثم السترة فاحتنضه فارس

عزيز و عهدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن