الفصل الرابع والأاربعون

408 10 6
                                    


مضت بضع دقائق في ذهول اعلي ملامح عز الذي لا يصدق ما يحدث

نظر لعهد التي تحمل حياة وقال بنبرة من لا يفهم شئ: تميم!

نظرت خلفها لتميم الذي دخل بكبرياء وهو يجلس ع الاريكه ونظر لصديقه: اقعد

عقد عز حاجبيه بدهشه في غضب

فوقف تميم وهو يشير له : طب تعالي نتكلم فوق

كور عز يده في غضب: انت عايزني اقتلك؟

لم يتحدث تميم فاقترب عز وكاد ان يضربه الا ان عهد وقفت بالطفله امامه :عزيز قتل اخو تميم الصغير

تجمد عز غير مصدقا انها ستصل مع اخيه الصغير لهذا الحد.. لم يتخيل ان من ربي في بيت مثل منزل والديه سيتجرأ على فعل ذلك.. اخذ روح! كيف ذلك وه: مازال يراه عزيز الصغير المتعلق بوالدته دائما اينما ذهبت

افاق على صوت تميم المكبوت :ممكن نتكلم فوق؟

هز راسه بالرفض ومازال في حالة صدمة واخيرا تحدث وهو يتذكر كيف التقي بتميم بمحض الصدفة واصبحوا اصدقاء : عشان توصل لعزيز صح؟ صرخ بقوة: كل الانت بتعمله ده عشان توصل لعزيز! اخوه وبعدين مراته؟!

هبطت دمعتاه بسهوله فلم يكن عز يتحكم بهذا ولكنه جمد ملامحه ليظهر الغضب

هبطت دمعتاه بسهوله فلم يكن عز يتحكم بهذا ولكنه جمد ملامحه ليظهر الغضب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فاقترب تميم وهو يجذبه من ذراعه: مش هتكلم هنا

نفض عز ذراع رافضا الحديث: يلا ياعهد

نظرت عهد على ملامح تميم بخوف

فقال ببرود: روح قول لاخوك يجي ياخد مراته بنفسه وانا قاعد مستنيه ..طرق باصبعه اعلى صدر عز: انا كل ده خاطرك اللي مانعني اعمل حاجه.. اخرج دلوقتي وروح هاته عشان اقتله قدامك

لوي عز راسه وقد اقترب على الانفجار كالبركان

لوي عز راسه وقد اقترب على الانفجار كالبركان

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عزيز و عهدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن