الفصل الواحد والثلاثين

796 14 4
                                    

"مستقبل لا نهائي قد يتحطم بين لحظة أو اخري ،كانت تعرف جيداً هذه الانفعالات المفاجئة، من الأمان الخالي من الهموم الي اندفاعات الخوف..."

وقفت بسرعة تقترب من الطبيب الذي خرج للتو من غرفة العمليات ولكن كان عزيز هو الاسرع من بينهم بالهفه التي تظهر على ملامحه لم يتحدث ولكنه نظر للطبيب برجاء

الطبيب: الحمدلله الحاله استقرت

زفر عزيز بقوة كأنه كاد ان يموت والتف مولياً ظهره لهم وهو يذهب، اما فارس فتسآل :مفيش اي خطر؟

:لا هيفوق خلال 24 ساعة

فارس :شكرا يادكتور

ركض وراء عزيز هاتفاً باسمه عدة مرات فتوقف ينظر باستفسار

:رايح فين؟

:ورايا مشوار

فارس بلوم: مراتك واقفه جوا على فكرة

عزيز: خليك معاها

فارس باستهزاء: وهي هتقعد هنا لامته ماتروحها بيتها وبعدين انت زعقتلها جامد على فكره

عزيز بضيق :بقولك ايه ريم اللي عملت كل ده

:وعهد مالها بريم!! طب وهما هيعملو في حسن كدا ليه

عزيز: بيوروني انهم يقدروا يأذوا اي حد تبعي في لحظة

رفع فارس حاجبيه في دهشه عن هذه السهوله التي يتلاعبون بالارواح عن طريقها

عزيز: هبقي اكلمك

:لا خدها معاك انا همشي

هتفت عهد بغضب: انا مش عيلة يا فارس انا ماشية

ضرب كفه بوجهه على هذا الموقف هاتفاً: عهد استني

تحرك عزيز خلفهم كانت عهد قد اوقفت تاكسي فامسك معصمها بغضب: راحة فين

نظرت له بغضب تنفض يدها: انا مبكلمكش ملكش كلام معايا

فتحت باب السيارة ليغلقه بغضب قبل ان تصعد

السائق بتسآل: حضرتك ماشيه ولا لا

عهد: هركب

عزيز: مش هتركب اتفضل شوف طريقك

عهد بتحدي :روح شوف مشوارك وانت يافارس شوف كنت هتعمل ايه

عزيز بفحيح: متأكدة انك هتركبي؟

نظرت نفس نظرته: ايوة متأكدة

اخرج مفتاح منزله ووضعه بكفها وفتح باب السيارة يشير لها

ظلت دقيقه خائفة تنظر بعينيه ثم صعدت بتوتر وغادرت السيارة تحت انظار عزيز

نظر لفارس دون ان يتحدث وذهب

__

قضت اليوم مع اخوتها ووالدتها ومراد يشاهدون التلفاز معاً، يتبادلون الاحاديث حتي تأخر الوقت

عزيز و عهدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن