الفصل الثامن عشر

419 30 1
                                    

كان الزفاف بسيطاً بين اصدقاء الدار والمسؤلين واهل هذا الرجل الذي احب عنود واقنع اهله بها حتي وصل لهذه اللحظه بجانبها امام الجميع وترتدي له الأبيض ،كانت عهد تراقبهم بسعادة فقد شهدت هذا الصراع منذ لحظته الاولي وراهنت على حسام وحبه الصادق لصديقتها ..

عهد محتضنه قمر: وحشتيني اوي

:وانتي كمان

عهد وهي تلمح مراد الواقف مع عزيز بعيداً: انتو متخانقين؟

قمر بضيق: انا مبقتش فاهمة حاجة يا عهد متلغبطة اوي

كادت ان تتحدث فاقتربت منهم ريم: عاش من شافك يا مدام عهد

نظرت لها بتعجب ثم اشارت لقمر: اختي ريم، قمر صحبتي

ابتسمت ريم بتكلف: ممكن ندخل نتكلم جوا؟

قمر بسرعة: طب اسيبكوا براحتكو

وتحركت فهتفت لها عهد: هبقا اكلمك

تحركت ريم لتذهب ورائها عهد تركوا الجميع بالحديقة يحتفلون ووقفوا بالداخل

ريم: مبقتيش تعبريني

عهد باسف: غصب عني

:ايوة طبعا مانتي اتجوزتي استاذ عزيز

:مالك يا ريم! حصل ايه

تحركت مسرعة: مفيش حاجة انا لوحدي بس

اقتربت منها عهد: انا بعدت شوية بس عمري ماهمشي واسيبك لوحدك وفارس كمان جنبك

ريم بعصبية: بس انا مش عيزاكو جنبي خليكوا كل واحد في مشغاله، نظرت لساعتها: انا راحة مشوار

عهد بدهشة: مشوار ايه دلوقتي الساعة عشرة

ريم بتصنع: هقابل بنت جيبالي شغل لو مش عايزة تسبيني تعالي معايا

عهد وهي تفكر: بس عزي..

قاطعتها بغضب: خلاص خليكي انا ماشية

سارت مسرعة للخارج من الباب الخلفي فظلت عهد تنظر ناحية الاحتفال وناحية خروج ريم فتحركت سريعاً باتجاها: استني يا ريم

كان يوجد سيارة سوداء واقفة تنتظر وكادت عهد ان تركب فهتف عزيز بغضب: عهد

التفت برعب وظهر على ريم التوتر

امسك ذراعها بقوة يجذبها نحوه: راحة فين

كادت ان تبكي من مظهره المرعب وقالت بتهتهه: كن كنت هر

ريم بتحدي وقد استجمعت نفسها: كانت هتيجي معايا مقابلة شغل، نظرت في ساعتها :انا هتأخر

نظرت بلوم شديد لعهد: شكراً يا عهد

صعدت السيارة وذهبت تاركة هذه الفتاة بين يديه وهو يستطيع قتل احد بهذا الغضب

ظل محدقاً لها منتظر ان تتحدث وبعد فترة: مش هتتكلمي؟

لم تتحدث فضغط على ذرعها بقوة :اااه سيب ايدي

عزيز و عهدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن